عبر المستفيدون من مشروع 600 سكن تساهمي ببلدية الرويبة، عن تخوفهم من تباطؤ أشغال إنجاز السكنات، حيث انطلق المشروع منذ أكثر من سنتين ولم يتم إنجاز سوى 300 وحدة سكنية من بين ال600 سكن مبرمج. وأوضح ممثلو المستفيدين في حديثهم ل ''البلاد''، أنه بالرغم من مرور كل هذه المدة على انطلاق المشروع، إلا أن ديوان الترقية والتسيير العقاري المكلف بأشغال الإنجاز، لم يتمكن من الانطلاق في أشغال إنجاز بقية السكنات. وهو الأمر الذي أثار حفيظة وتخوف المستفيدين، خاصة وأنه من المفروض تسليم كامل المشروع خلال السنة القادمة كأقصى تقدير. ويؤكد محدثونا أنهم توجهوا لمصالح الديوان من أجل الاستفسار عن هذا الوضع، إلا أنهم لم يحصلوا لحد الآن على إجابة مقنعة رغم أنهم استوفوا كامل الشروط اللازمة للحصول على سكن تساهمي بما فيها دفع المستحقات الأولية المقدرة ب700 ألف دينار. ويطالب محدثونا السلطات الوصية وعلى رأسها ديوان الترقية والتسيير العقاري، بالتحرك العاجل من أجل بعث مشروع 300 سكن تساهمي التي بقيت مجمدة لحد الآن لأسباب تبقى مجهولة. ويوضح ممثلو المستفيدين أنهم ينتظرون حصولهم على مفاتيح الشقق بفارغ الصبر، خاصة وأن أغلبهم أرباب عائلات ولا يملكون سكنا بديلا للعيش فيه رفقة عائلاتهم. كما أن العديد منهم يقيمون عند الأقارب ويعيشون وسط مشاكل لاحصر لها، على حد قولهم، ومنهم من لجا للإيجار، وبالتالي فهم يضيعون أموالا إضافية في الكراء هم في غنى عنها لو تم الإسراع في إتمام السكنات التي أخذت وقتا طويلا.