تنقل أمس، المنتخب الوطني الأولمبي إلى جنوب إسبانيا، وبالتحديد لمدينة "مورسيا" التي سيتربص فيها أشبال المدرب شورمان حتى تاريخ ال25 جويلية، ويعول السويسري كثيرا على التربص الذي يعتبر الأخير من نوعه قبل شد الرحال إلى ريو، وذلك من أجل ضبط التعداد والتشكيلة الأساسية التي ستواجه الهندوراس في اللقاء الأول، ومن المنتظر أن يخوض الأولمبي الجزائري خلال معسكر "مورسيا" لقاءين وديين الأول سيكون غدا أمام نادي غرناطة، والثاني يوم السبت المقبل أمام نادي فالنسيا قبل العودة إلى الجزائر لأخذ راحة قصيرة والاستعداد لشد الرحال إلى البرازيل. وتمكن رفقاء صالحي أخيرا من تحقيق أول فوز معنوي مهم لحساب استعداداتهم الخاصة بالأولمبياد، بعد تجاوزهم عتبة المنتخب العراقي أول أمس في اللقاء الودي الثاني الذي جمع بين الفريقين، حيث فاز أشبال شورمان بنتيجة 2 - 0 عن طريق هدفين سجلهما كل من بغداد بونجاح في الدقيقة 49 ومزيان في الدقيقة 63، وتمكنوا من رد الاعتبار لأنفسهم من هزيمة اللقاء الأول الذي خسره رفقاء شعال بنتيجة 3 - 2، وجاء فوز المنتخب بعد سلسلة من الهزائم المسجلة في المواعيد الودية الدولية، الأمر الذي كان قد أثار مخاوف المدرب الوطني شورمان والاتحادية الجزائرية لكرة القدم على حد سواء، لاسيما بعد الإمكانات الكبيرة التي سخرتها هذه الأخيرة، ومع اقتراب موعد انطلاق الأولمبياد. وعن التشكيلة التي لعبت أول أمس بملعب البليدة سهرة أول أمس، فقد شهدت تواجد تغييرين اثنين فقط على التعداد الذي خاض اللقاء الأول أمام العراق وخسره بثلاثية، حيث سارع المدرب شورمان إلى إقحام الحارس صالحي مكان شعال الذي ارتكب أخطاء لا تعد ولا تحصى في اللقاء الأول، إلى جانب اعتماده على كنيش مكان عبد اللاوي الذي وقع في أخطاء انضباطية في اللقاء الأول الأمر الذي أثار سخط شورمان والاتحادية.