أعلنت ولاية الجزائر ، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي الفايبسوك، عن استئناف عمليات الترحيل بالعاصمة رسميا هذا السبت بعد عدة تأويلات ومضاربات حول انطلاق موعد المرحلة الثالثة من العملية الواحدة والعشرين والتي توقفت في رمضان الكريم. وكشفت الولاية عن أن عمليات الترحيل وإعادة الإسكان ستنطلق يوم السبت المقبل، حيث ستستفيد في هذه المرحلة الثالثة من العملية أكثر من 1.600 عائلة. على غرار درڤانة التي ستخصص لها أكثر من 3 مواقع قصديرية، لم تعطي الولاية تفاصيل أكثر عن العملية، في وقت أكدت مصادر اخرى ترحيل قاطني قرية الشوك وكازناف بجسر قسنطينة، فيما لايزال سكان الحفرة ينتظرون دورهم في عملية إعادة الإسكان وأفاد البيان أن عمليات الترحيل ستستمرإلى غاية الانتهاء من توزيع البرنامج السكني الذي خصّ به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، عاصمة البلاد، والمقدّر بأكثر من 84 ألف وحدة سكنية، والتي تم توزيع منها حوالي 50 بالمائة لحد الآن من مختلف الصيغ. للإشارة، فإن عملية إعادة الإسكان قد انطلقت في غضون شهر ماي المنصرم، بعد أن عقد والي العاصمة عبد القادر زوخ ندوة صحافية أكد من خلالها انطلاق العملية التي تشمل 9 آلاف عائلة مقسمة عبر أربع مراحل، ترحيل سبعة آلاف منها تخص ستة أحياء قصديرية كبرى ببلديات برج البحري، الحميز 1300 عائلة، درڤانة 1384 عائلة "ثلاثة أحياء قصديرية صغرى"، الرغاية حي الكروش 1700 عائلة، واد السمار 1244 عائلة، جسر قسنطينة قرية الشكوك 1038 عائلة، حيث تم ترحيل سكان حيين قصديريين في المرحلتين الأوليتين للعملية وهما سكان حي بوسماحة القصديري ببوزريعة وسكان حي الكروش بالرغاية، في انتظار ترحيل بقية الأحياء، عبر مرحلتين الثالثة والرابعة، فيما عرفت العملية إعادة الإسكان لقاطني الأسطح والأقبية بالبلديات العتيقة، على غرار بلدية باب الواد بترحيل حوالي 600 عائلة، بينما تم تسليم المفاتيح ل2000 عائلة من المستفيدين من السكن التساهمي الاجتماعي، وانطلقت العملية بإعادة إسكان أكثر من 1500 عائلة من سكان الحي القصديري بوسماحة بلدية بوزريعة، سكان الأقبية والأسطح ببلدية باب الوادي، الحي القصديري بن بولعيد بالمقرية المقابل لمحطة المترو تم توزيعها على ثلاثة أحياء سكنية، حي 2400 مسكن بأولاد فايت وحي الكحلة ببئر توتة وكذا حيي 402 مسكن و302 مسكن بدرڤانة ببرج الكيفان.