كشفت مصادر " البلاد" أن ولاية الجزائر ستستأنف في غضون الأسبوع القادم عملية إعادة الإسكان الواحدة والعشرين في مرحلتها الثالثة والرابعة والتي ستمس الأحياء القصديرية الكبرى التي لا تزال تتربع عبر إقليم الولاية وفي مقدمتها حي الحميز القصديري والحفرة بواد السمار وقرية الشوك بجسر قسنطينة، ليصل عدد المرحلين في العملية ال21 إلى تسعة آلاف عائلة. وأضافت مصادرنا أن السلطات المحلية زارت سكان حي الحميز بالدار البيضاء وطلبت منهم تحضير أمتعتهم للعملية التي يرتقب أن تنطلق الأحد القادم على أكثر تقدير بعد أن توقفت مؤقتا بسبب شهر رمضان الكريم، حيث تم تنفيذ مرحلتين من العملية الواحدة والعشرين، الأولى مست حي بوسماحة القصديري ببلدية بوزريعة وبعض سكان الأقبية وسكان الحي القصديري المجاور للميترو بحسين داي والثانية قبل رمضان بيومين ومست حي الكروش القصديري بالرغاية. وكانت عملية إعادة الاسكان قد انطلقت في شهر ماي المنصرم بعد أن عقد والي العاصمة عبد القادر زوخ ندوة صحفية أكد من خلالها انطلاق العملية التي تشمل 9 آلاف عائلة مقسمة عبر أربع مراحل ترحيل، سبعة آلاف منها تخص ستة أحياء قصديرية كبرى ببلديات برج البحري، الحميز 1300 عائلة، درڤانة 1384 عائلة (ثلاثة أحياء قصديرية صغرى)، الرغاية حي الكروش 1700 عائلة، واد السمار 1244 عائلة، جسر قسنطينة قرية الشكوك 1038، حيث تم ترحيل سكان حيين قصديريين في المرحلتين الاوليتين للعملية وهما سكان حي بوسماحة القصديري ببوزريعة وسكان حي الكروش بالرغاية، في انتظار ترحيل بقية الأحياء عبر المرحلتين الثالثة والرابعة. فيما عرفت العملية إعادة الإسكان لقاطني الأسطح والأقبية بالبلديات العتيقة على غرار بلدية باب الواد بترحيل حوالي 600 عائلة. بينما تم تسليم المفاتيح ل2000 عائلة من المستفيدين من السكن التساهمي الاجتماعي، وانطلقت العملية بإعادة إسكان أكثر من 1500 عائلة من سكان الحي القصديري بوسماحة بلدية بوزريعة، سكان الأقبية والأسطح ببلدية باب الوادي، الحي القصديري بن بولعيد بالمقرية المقابل لمحطة المترو تم توزيعها على ثلاثة أحياء سكنية، حي 2400 مسكن بأولاد فايت وحي الكحلة ببئر توتة وكذا حيي 402 مسكن و302 مسكن بدرڤانة في برج الكيفان. وأكدت مصادرنا أن كل الأحياء المعنية بالعملية الواحدة والعشرين والتي ذكرها الوالي سترحل قبل الدخول الاجتماعي القادم. وعن المواقع السكنية الجديدة التي ستستقبل العائلات المرحلة في المراحل الثلاثة المتبقية، فإنها تتوزع عبر 13 موقعا، على غرار 582 عائلة سترحل إلى موقع 2400 مسكن بأولاد فايت، و264 مسكن بأولاد فايت، 300 عائلة نحو موقع الكحلة ببئر توتة، إلى جانب 1000 عائلة موزعة على موقعي الزعاترية والرحمانية بالمعالمة و264 بدرارية و550 مسكن بالروبية، 300 مسكن بالسويدانية و440 مسكن بعين البنيان و1200 مسكن بسيدي سليمان في خرايسية و1000 مسكن بكوريفة في الحراش.