1600 عائلة معنية بالعملية في انتظار الخروج من "الحفرة" تنتظر آلاف العائلات على أحر من الجمر استئناف عملية إعادة الإسكان ال21 في مرحلتها الثالثة والتي كان ينتظر أن تنطلق هذا الأربعاء، بعد توقفها بسبب شهر رمضان الكريم حسب تصريحات والي العاصمة عبد القادر زوخ ، مما وضع العائلات في ترقب كبير، بعد أن حزمت أمتعتها منذ أشهر وألغت عطلتها الصيفية في انتظار تحقق الحلم والتخلص من حرارة "الترنيت والزنك". وحسب مصادر مطلعة، فإن العملية ستمس أزيد من 1600 عائلة من قرية الشوك وحي كازناف ببلدية جسر قسنطينة. وكانت مصادر قد كشفت ل«البلاد"، عن أن ولاية الجزائر ستستأنف في غضون هذا الأسبوع عملية إعادة الإسكان الواحدة والعشرين في مرحلتها الثالثة والرابعة والتي ستمس الأحياء القصديرية الكبرى التي لاتزال تتربع على إقليم الولاية وفي مقدمتها قرية الشوك وحي كازناف بجسرقسنطينة، هذا الأخير الذي رفض والي العاصمة في وقت سابق إدراجه ضمن عملية إعادة الإسكان قبل أن يقرر في آخر لحظة دمجه ضمن قرية الشوك ليصل عدد المرحلين في العملية ال21 إلى تسعة آلاف عائلة. عائلات ألغت عطلتها الصيفية وحزمت أمتعتها منذ الربيع أملا في الرحلة من جهة ثانية، أفادت عائلات من موقع الحميز والحفرة أن السلطات المحلية طلبت منهم حزم أمتعتهم استعدادا للرحيل، كما أضافت العائلات أنها حزمت أمتعتها منذ العطلة الربيعية، أين كان ينتظر انطلاق العملية الواحدة والعشرين قبل أن تؤجل عدة مراحل ليفرج عنها في ماي المنصرم وبعد أن تم رسميا إدراج أحيائهم ضمن العملية لازالوا ينتظرون دورهم وأمتعتهم محزومة. كما عبرت بعض العائلات عن قلقها الشديد، لاسيما مع الأوضاع المزرية التي يعيشونها في ظل ارتفاع درجات الحرارة تحت وطأة "الترنيت" المصنوع بمادة الأميونت، مطالبين والي العاصمة باستئناف المرحلتين الثالثة والرابعة قبل الدخول الاجتماعي القادم. وكانت مصادرنا قد أكدت أن السلطات المحلية زارت سكان حي الحميز بالدار البيضاء وطلبت منهم تحضير أمتعتهم للعملية التي يرتقب أن تنطلق هذا الأسبوع على أكثر تقدير بعد أن توقفت مؤقتا بسبب شهر رمضان الكريم، أين تم تنفيذ مرحلتين من العملية الواحدة والعشرين، الأولى مست حي بوسماحة القصديري ببلدية بوزريعة وبعض سكان الأقبية وسكان الحي القصديري المجاور للميترو بحسين داي والثانية قبل رمضان بيومين ومست حي الكروش القصديري بالرغاية. وكانت عملية إعادة الإسكان قد انطلقت في غضون شهر ماي المنصرم بعد أن عقد والي العاصمة عبد القادر زوخ ندوة صحافية أكد من خلالها انطلاق العملية التي تشمل 9 آلاف عائلة مقسمة عبر أربع مراحل ترحيل، سبعة آلاف منها تخص ستة أحياء قصديرية كبرى ببلديات برج البحري، الحميز 1300 عائلة، درڤانة 1384 عائلة "ثلاثة أحياء قصديرية صغرى"، الرغاية حي الكروش 1700 عائلة، واد السمار 1244 عائلة، جسر قسنطينة قرية الشكوك 1038، حيث تم ترحيل سكان حيين قصديريين في المرحلتين الأوليين للعملية وهما سكان حي بوسماحة القصديري ببوزريعة وسكان حي الكروش بالرغاية، في انتظار ترحيل بقية الأحياء هذه الأحياء عبر مرحلتين الثالثة والرابعة، فيما عرفت العملية إعادة الإسكان لقاطني الأسطح والأقبية بالبلديات العتيقة على غرار بلدية باب الواد بترحيل حوالي 600 عائلة، بينما تم تسليم المفاتيح ل2000 عائلة من المستفيدين من السكن التساهمي الاجتماعي، وانطلقت العملية بإعادة إسكان أكثر من 1500 عائلة من سكان الحي القصديري بوسماحة بلدية بوزريعة، سكان الأقبية والأسطح ببلدية باب الوادي، الحي القصديري بن بولعيد بالمقرية المقابل لمحطة المترو تم توزيعها على ثلاثة أحياء سكنية، حي 2400 مسكن بأولاد فايت وحي الكحلة ببئر توتة وكذا حيي 402 مسكن و302 مسكن بدرڤانة في برج الكيفان. وأكدت مصادرنا أن كل الأحياء المعنية بالعملية الواحدة والعشرين والتي ذكرها الوالي سترحل قبل الدخول الاجتماعي القادم. مير جسر قسنطينة يؤكد ترحيل قرية الشوك وكازناف هذا الأربعاء وفي سياق متصل، أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية جسر قسنطينة عز الدين بوقرة في اتصال ب«البلاد"، رسميا، ترحيل سكان قرية الشوك القصديري وسكان حي كازناف هذا الأربعاء بمعدل 1600 عائلة، ضمن المرحلة الثالثة للعملية الواحدة والعشرين والتي انطلقت فيها ولاية الجزائر مطلع ماي الماضي لتصل بذلك البلدية إلى القضاء شبه الكلي على أكبر الأكواخ والمواقع القصديرية التي كانت تشوهها انطلاقا من حي الرملي والمالحة.