أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات, عبد المالك بوضياف, يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة أن الأساور الإلكترونية التي ستمنح للمصابين بالأمراض المزمنة خلال موسم الحج لهذه السنة ستساعدهم على أداء مناسك الحج في أحسن الظروف. وأكد السيد بوضياف خلال يوم توجيهي تكويني لأعضاء البعثة الطبية المتكونة من 115 عضو من بينهم 38 إمرأة, أن تطبيق التجربة الأولى لتوزيع الأساور الإلكترونية على الحجاج الميامين ستمنح خصوصا إلى الحجاج المصابين بالأمراض المزمنة وذلك للتحكم في تسيير صحتهم عن بعد والتدخل السريع لأعضاء البعثة. ودعا الوزير من جهة أخرى أعضاء البعثة الى "التعامل مباشرة مع ممثلي الديوان الوطني للحج والعمرة فيما يتعلق بتقديم المعلومات حول الحالة الصحية للحجاج". كما حثهم على ضرورة "تكثيف الجهود وتنسيق العمل فيما بينهم خلال مرافقتهم للحجاج الميامين إلى البقاع المقدسة وتنفيذ التوجيهات التي يتلقونها لإعطاء صورة جيدة عن الجزائر". ودعا السيد بوضياف بالمناسبة أعضاء البعثة إلى "ترشيد إستهلاك الأدوية واحترام تخزينها حسب مقاييس البلد المضيف مع الحرص على ضمان المداومة". من جانبه, أشار مدير الديوان الوطني للحج والعمرة, يوسف عزوزة, إلى "الإمكانيات التي وضعتها الدولة للتكفل الأمثل بحجاجنا الميامين من بينها حجز فنادق قريبة من الحرم واقتناء خيم مكيفة مع ضمان الإعاشة التي يسهر على تقديمها طباخون جزائريون". وأكد السيد بوضياف خلال يوم توجيهي تكويني لأعضاء البعثة الطبية المتكونة من 115 عضو من بينهم 38 إمرأة, أن تطبيق التجربة الأولى لتوزيع الأساور الإلكترونية على الحجاج الميامين ستمنح خصوصا إلى الحجاج المصابين بالأمراض المزمنة وذلك للتحكم في تسيير صحتهم عن بعد والتدخل السريع لأعضاء البعثة. ودعا الوزير من جهة أخرى أعضاء البعثة الى "التعامل مباشرة مع ممثلي الديوان الوطني للحج والعمرة فيما يتعلق بتقديم المعلومات حول الحالة الصحية للحجاج". كما حثهم على ضرورة "تكثيف الجهود وتنسيق العمل فيما بينهم خلال مرافقتهم للحجاج الميامين إلى البقاع المقدسة وتنفيذ التوجيهات التي يتلقونها لإعطاء صورة جيدة عن الجزائر". ودعا السيد بوضياف بالمناسبة أعضاء البعثة إلى "ترشيد إستهلاك الأدوية واحترام تخزينها حسب مقاييس البلد المضيف مع الحرص على ضمان المداومة". من جانبه, أشار مدير الديوان الوطني للحج والعمرة, يوسف عزوزة, إلى "الإمكانيات التي وضعتها الدولة للتكفل الأمثل بحجاجنا الميامين من بينها حجز فنادق قريبة من الحرم واقتناء خيم مكيفة مع ضمان الإعاشة التي يسهر على تقديمها طباخون جزائريون".