ستشهد مختلف الرحلات الجوية التي تربط بين الجزائر وفرنسا وتؤمنها شركتا "إير فرانس" و«إيغل أزور" تذبذبات واضطرابات بسبب قرار عمال الشركتين من طيارين وموظفين التوقف عن العمل بعد إيداع إشعار بالإضراب لدى الجهات المسؤولة. وجاء قرار الإضراب للضغوط على مسؤولي الشركتين خاصة في ظل ارتفاع نسبة المسافرين خلال هذه الأيام بالنظر الى رغبة الكثيرين في السفر خلال العطلة الصيفية والتي تمس بشكل كبير المغتربين والسياح على حد سواء. وقرر موظفو شركة "إير فرانس" الدخول في إضراب لعدم الاستجابة لمطالبهم وفشل المفاوضات مع المسؤولين رغم ما حققته الشركة من أرباح خلال السنة الماضية. وقالت الشركة إنها تحرص على احترام برنامج الرحلات غير أن وجهات الجزائر والمغرب وتونس قد تمسها اضطرابات بسبب قرار العمال، خاصة أن عدد المسافرين خلال هذه الفترة يصل إلى 140 ألف مسافر. من جهتها أعلنت نقابة طياري شركة إيغل ازو عن الشروع في إضراب ابتداء من الغد لدفع المسؤولين الى فتح حوار حول ظروف العمل الخاصة بالطيارين الذين يعدون ركيزة الأمن بالنسبة للركاب. وقالت إن الإدارة تدفع الى جعل الركاب رهينة بسبب تماطلها في الاستجابة لمطالب الطيارين . وبالمقابل أعلنت شركة "إيغل آزور" امس عن تذبدبات في برنامج الرحلات سيعلن عن كل التغييرات التي تمس الرحلات، حيث تشمل الرحلات نحو الجزائر أيضا.