استقبلت المصالح الصحية بولاية البليدة 677 مواطنا أصيبوا بتسمم غذائيفي بلديات وادي عيش والبليدة وبوفاريك جراء تسمم غذائي جماعي حسب ما علم من مصادر من مديرية الصحة لولاية البليدة. المعلومات المستقاة تشير إلى أن السبب يعود الى تناول المصابين للبطيخ الأحمر كان السبب الرئيسي في التسمم الجماعي حيث عاشت مصلحة الاستعجالات بمستشفى البليدة امس حالة استنفار قصوى للعدد الهائل من المصابين. في حين رجحت مصادر طبية أن يكون سبب التسمم هو المياه الملوثة. وعمدت مديرية التجارة لولاية البليدة عبر مصلحة الصحة والنظافة التابعة لها بأجراء التحاليل رفقة مديرية الصحة لتحديد الأسباب الحقيقة وراء هذا تسمم مواطنين في ثلاث بلديات بالبليدة. وعن الأعراض التي عاني منها المصابون أشارت مصادر "البلاد" إلى أن المصابين ظهر في المعاينة أنهم يعانون من آلام في البطن والإغماء الخفيف. وبهذا الخصوص أكد المكلف بالإعلام بمديرية الحماية المدنية لولاية البليدة ياسين شعبان أن الحماية المدنية تدخلت للنداءات التي وصلتها بسبب التسمم وقامت بنقل خمس حالات إلى مستشفى البليدة، وأن كل المصابين كانون يعانون من آلام في البطن وغيره من الأعراض التي تحدث بسبب التسممات. تجدر الإشارة الى ارتفاع حالات التسمم الغذائي المسجلة سنويا في الجزائر، ففي عام 2015 سجلت وزارة التجارة 5562 حالة تسمم غذائي أدت إلى وفاة 11 شخصا. والتقارير الرسمية كانت قد اشارت إلى أن 78 بالمائة من حالات التسمم سجلت في مؤسسات الإطعام الجماعي، مثل الجامعات والمؤسسات التربوية، إلى جانب الأفراح والمناسبات العائلية، ومطاعم الأكل السريع. وتمثل الأطباق المكونة من المصادر الحيوانية والنباتية نسبة 30 بالمئة من مجموع حالات التسمم المسجلة، في حين تمثل المرطبات نسبة 12 بالمائة.