حذّرت الفيدرالية الوطنية للتربية من دخول مدرسي ساخن بسبب عدة ناقص تشوبه من الناحية التحضيرية كالمناصب الشاغره والعودة إلى نظام التعاقد الذي فشلت الوزارة في إيجاد حل له، داعية الى ضرورة فتح باب الحوار مع الوزارة من اجل إيجاد حلول لهذه المشاكل العالقة. قالت الفيدرالية إن هناك عزوفا رهيبا في عدة مناصب كالنظار في الثانويات ومستشارة التوجيه والتربية، متسائلة: كيف ستتمكن الوزارة من إيجاد حل لهذه المشاكل المطروحة بالإضافة إلى مشكل تقليص المناصب المالية وإعادة النظر في بعض الخرائط التربوية، الأمر الذي سيؤزم الوضع في القطاع، يضاف إليها مشكل الإصلاحات والترميمات الكبرى في المؤسسات بسبب المشاريع التي توقفت بسبب سياسة التقشف التي ستشعل نيران الاحتجاجات خاصة فيما يتعلق بتسرب مياه الأمطار داخل الحجرات.كما طرحت الفيدرالية الوطنية للتربية مشكل غياب التدفئة في بعض المدارس بالولايات الداخلية وعجز التأطير في اللغات الأجنبية خاصة في الجنوب الكبير. كما ذكرت الفيدرالية مشكل التعاقد في القطاع الذي سيبقى مطروحا باعتباره سيحدث غليانا في الوسط التربوي مع قانون العمل الذي يكبل الحريات النقابية والمثير للجدل أيضا.كما أكدت الفيدرالية الوطنية أن المعلم الذي سيدرس السنتين الأولى والثانية سيجد صعوبة في التعامل مع الكتب في بداية السنة، مفيدة بأنها كنقابة ترى أنه يجب أن تكون هناك نية صادقة لدى القائمين على القطاع في فتح الحوار البناء والحقيقي دون إقصاء مع الممثلين الحقيقيين للطبقة الشغيلة.