إلتقى وزير التربية الوطنية، عبد اللطيف بابا احمد، اليوم السبت بالجزائر العاصمة مع أعضاء الفدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ لطرح المشاكل والانشغالات التي يعاني منها القطاع. وقد ركز ممثلو جمعيات أولياء التلاميذ في تدخلاتهم على المشاكل التي تعرقل السير العادي للدراسة داخل المؤسسات التربوية لا سيما تلك المتعلقة بالإطعام والنقل المدرسي والتدفئة. كما تطرق المتدخلون أيضا الى المشاكل البيداغوجية مثل نقص الأساتذة في اللغات الأجنبية خاصة في ولايات الجنوب داعين الى ضرورة فتح ابواب الحوار والتشاور بين مديري التربية ومدراء المؤسسات التربوية وجمعيات اولياء التلاميذ من أجل إيجاد حلول لهذه المشاكل. من جهة أخرى، شدد ممثلو أولياء التلاميذ على ضرورة الاسراع في تنفيذ وعود الوزارة المتعلقة بحل مشكل ثقل الحقيبة المدرسية وذلك من خلال إنجاز خزائن بالأقسام حفاظا على صحة التلاميذ. كما دعوا أيضا الى النظر في ظاهرة العنف التي يتعرض لها التلاميذ في محيط المدارس. وفي رده على هذه الانشغالات أكد الوزير التزامه بالإصغاء لجميع الشركاء الاجتماعيين من أجل التقييم المرحلي للإصلاحات التي أدخلت على قطاع التربية الوطنية منذ حوالي عقد من الزمن وإعطاء "نفس جديد" لمواصلة هذه الاصلاحات مع "مراعاة الايجابيات وترقيتها وتصويب السلبيات وايجاد البدائل لها". ودعا بالمناسبة الى ضرورة توسيع إنشاء جمعيات أولياء التلاميذ لتشمل جميع المؤسسات التربوية باعتبارها "شريكا أساسيا" للوزارة.