كشف والي ولاية الجزائر العاصمة عبد القادر زوخ، عن أن عملية الترحيل ستستأنف قريبا، مؤكدا أن مصالحه ستعمل ما بوسعها لتزويد كل الأحياء الجديدة بالمرافق الضرورية، خاصة المؤسسات التربوية في ظل الضغط الذي تعرفه الولاية، مشيرا إلى أن الأموال متوفرة وسيتم القضاء على القصدير في ظرف سنتين وما تبقى من بيوت الصفيح مجرد "ڤوفريط" سيتم التهامه، مؤكدا أنه سيدشن بمعية وزيرة التربية الوطنية غدا عددا من المؤسسات التربوية الجديدة بولاية الجزائر. وصرح والي ولاية الجزائر العاصمة عبد القادر زوخ، عقب افتتاحه للموسم الدراسي الجديد، بمتوسطة "باستور" أن عملية الترحيل ستباشر بالجزائر العاصمة قريبا، مؤكدا أن القضاء على إمبراطوية القصدير "حي الرملي" كانت العتبة المخيفة لمصالحه، ولكن بعدما تم ترحيل السكان إلى سكنات جديدة فإن ما تبقى من قصدير منتشر بإقليم العاصمة يعتبر مجرد فتات أو "ڤوفريط" -حسبه - وسيتم التهامه إشارة من زوخ إلى أن العمليات القادمة ستكون سهلة بالنظر إلى العمليات الترحيلية الكبرى التي سبقت. وأطلق زوخ إشارة انطلاق السنة الدراسية الجديدة لأزيد من 700 ألف تلميذ مسجلين في الأطوار التعليمية الثلاثة بالالتحاق بمقاعد دراستهم. وقال زوخ إنه تم استرجاع أزيد من 450 سكنا وظيفيا التي كانت مستغلة بدون وجه حق، بالإضافة إلى 98 محلا تابعا للمؤسسات التربوية منها 45 قسما، 2000 مقعد بيداغوجي و4 مطاعم و23 مكتبا و26 محلا آخر مع إعادة إسكان 99 عائلة كانت محتلة لهذه الأماكن. كما أعلن عن أنه "سيتم استلام في بداية هذا الموسم الدراسي 12 مجمعا مدرسيا جديدا للطور الابتدائي وكذا 6 متوسطات و3 ثانويات"، مضيفا أنه سيتم استيلام في نهاية هذه السنة "ثلاث ثانويات بكل من بلديات الرغاية وبرج البحري والسحاولة، بالإضافة إلى 3 متوسطات ببلديات جسر قسنطينة والكاليتوس وبئر توتة ومجمعين دراسيين للطور الابتدائي بكل من بلديتي عين البنيان واسطاوالي". وبعد أن أعلن عن أن عملية الترحيل بولاية الجزائر "ستسأنف في أقرب وقت"، أكد أن الأحياء السكنية الجديدة التي لا تتوفر على الهياكل التربوية سيتم تزويدها في أقرب الآجال بهذه المرافق، مضيفا أنه سيتم تدشين يوم غد المقبل بمعية وزيرة التربية الوطنية عددا من المؤسسات التربوية الجديدة بولاية الجزائر.