كشف موقع "ستار أفريكا" أن أزمة كبيرة طفت على تربص المنتخب الوطني لكرة القدم ليلة مباراة الكامرون المرتقبة. الأزمة حدث بسبب عدم إدراج المدرب الصربي، ميلوفان راييفاتس، لكل من براهيمي وفيغولي مع التشكيلة الأساسية. حيث يسير الناخب الوطني إلى إشراك محرز وسوداني على الاطراف وسليماني في الهجوم متبوعا برياض بودبوز. وحس مصادر للموقع المذكور فإن هنالك بعض الاتصالات من مسؤولين فاعلين كي يشارك ياسين براهيمي أساسيا في اللقاء مكان رياض بودبوز ولكن المدرب الوطني يرفض هذا الأمر وهو متمسك بلاعب مونبيلييه. كما أن سفيان فيغولي غضب بشدة بعد أن علم أنه سيكون على مقاعد البدلاء ولن يشارك كأساسي، حسب ذات المصدر دائما. واتصل مسؤول بارز من الفاف بفيغولي وهدأه وطلب منه احترام قرارات المدرب وأن الفرصة ستتاح له من جديد. وفي مقال لجريدة "الخبر الرياضي" تحت عنوان "تململ في المنتخب والتشكيلة الأساسية هولت سيدي موسى" جاء فيه "ما أشعل فتيل الغضب داخل المنتخب هو إعلان الناخب الوطني عن التشكيلة التي ينوي الدخول بها صباح اليوم خلال حصة ثانية للفيديو برمجت للاعبين وهي الخيارات التي أثارت حفيظة كل براهيمي وفيغولي اللذين عبر صراحة عن غضبهما من هذا الخيار خاصة أنهما يريدان اللعب وأبديا جاهزية كبيرة رغم مشاركتهما إلا لدقائق معدودة مع بورتو وواست هام على التوالي، كما أنهما يعتبران نفسيهما من ركائز الفريق والأولى بالمشاركة على حساب بودبوز وسوداني". وفي ذات المقال كتب صاحبه: "ضغوطات من داخل التشكيلة لفرض براهيمي مكان بودبوز" حيث أن "خيارات الناخب الوطني لم تغضب فقط براهيمي وفيغولي بل عناصر أخرى من المنتخب لم يعجبها هذا الخيار، حيث أكد ذات المصدر أن هناك لاعبين في التشكيلة رفض الكشف عن أسمائهم يضغطون بقوة على المدرب من أجل إشراك براهيمي مكان بودبوز في وسط الميدان، بداعي أنه الأنسب لهذا المنصب وسيفيد المنتخب كثيرا خلافا لبودبوز". وحسب "الخير الرياضي" فإن الناخب الوطني "جرب كادامورو وفاجأ الجميع بخيار خوالد مع مجاني" وهو "ما زاد من خلق أجواء غير عادية داخل المجموعة". وفي خط الوسط دافع يزيد منصوري عن مسلوب ليكون بجانب سفير تايدر في الوسط في حين أن المدرب الوطني ومساعده نبيل نغيز اقتنعا بعبيد إلى جانب تايدر. وهذه هي التشكيلة التي ستواجه الكاميرون بنسبة كبيرة: مبولحي، زفان، غولام، خوالد، مجاني، تايدر، عبيد، محرز، سوداني، سليماني وبودبوز