كشفت صحيفة "آس" الإسبانية، أن أيام الدولي الجزائري ياسين براهيمي أضحت معدودة في ناديه بورتو البرتغالي، حيث تسعى إدارة هذا الأخير إلى تسريح العديد من لاعبيها من بينها صانع ألعاب "الخضر" بسبب الأزمة الاقتصادية السيئة التي يمرّ بها النادي والخسائر التي تكبدها في الموسم الماضي بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا، حيث وصلت الخسائر إلى 58.4 مليون يورو، بالإضافة إلى أرباح قليلة من بيع لاعبيه. وكشف ذات المصدر، عن أن نادي "الدراغاو" يحتاج لبيع لاعبين بقيمة 115.8 ملايين يورو في الفترتين المقبلتين لسوق الانتقالات (الشتوية والصيفي) من أجل سد العجز الذي يعاني منه، وهو الأمر الذي سيجعل الإدارة تضع براهيمي في قائمة المعروضين للبيع ابتداء من فترة التحويلات الشتوية القادمة، لاسيما أنه يعدّ من أبرز اللاعبين الذين لا تزال قيمتهم مرتفعة في سوق الإنتقالات، ورغم أن بورتو في الموسم قبل الماضي حقق أرباحًا تصل إلى 82 مليون يورو إلا أن هذا لم يشفع له بتفادي الأزمة الاقتصادية التي يعيشها حاليا. وما يؤكد أن أيام براهيمي في فريق بورتو باتت معدودة وهو مرشح للرحيل خلال الميركاتو الشتوي المقبل على أقصى تقدير، هو دخول فريق ويست هام الإنجليزي على الخط، الذي أبدى مؤخرا عزمه على استقدامه، بالإضافة إلى عودة إيفرتون إلى الواجهة وقد يخطفه في الميركاتو الشتوي، خصوصا أنه سيستغل الأزمة المالية التي يمر عليها بورتو والذي سيكون مضطرا لبيع نجومه دون اشتراط أسعار خيالية للأندية الطامعة في انتدابهم. وفي سياق منفصل، قال براهيمي في تصريحات نقلتها صحيفة "أبولا" البرتغالية، أمس، بخصوص تمسكه بالبقاء في بورتو قادما من غرناطة الإسباني، بعد مونديال البرازيل 2014: "بكل تأكيد الانتقال من غرناطة إلى بورتو كان قفزة كبيرة في مسيرتي الكروية، بورتو يعني الكثير بالنسبة لي فالكثير من اللاعبين الكبار مروا من هنا، وهو الفريق الذي حقق بطولتي دوري أبطال أوروبا، وطبعا هذه إنجازات يجب أن تذكر".