وجهت محافظة الطبعة ال21 لمعرض الجزائر الدولي للكتاب إنذارات ل45 دار نشر بين جزائرية وعربية بسبب مخالفتها للقانون الداخلي للمعرض التي تمنع وضع الكتب على الأرض. وقال محافظ التظاهرة الأدبية حميدو مسعودي أن محافظته "أنذرت 23 دار نشر عربية و22 دار نشر جزائرية بعد مخالفتها المادة 34 التي تمنع وضع الكتب على الأرض" لافتا إلى أن المحافظة قدمت لكل دار نشر حاضرة بالمعرض "طاولة وكرسيين حسب ما هو معمول به في معارض الكتاب الدولية" كما قال. وعبر من جهتهم العديد من الناشرين عن "امتعاضهم" من الإنذارات التي وصلتهم من محافظة معرض الكتاب معتبرين أنه كان الأجدر بالمحافظة تجهيز الأجنحة بعدد أكبر من الرفوف والطاولات بالإضافة لخدمات أخرى على غرار الإنترنت (الويفي) والتكييف والبيع عبر البطاقات الإلكترونية وتعرف الطبعة ال21 لصالون الجزائر الدولي للكتاب مشاركة أكثر من 290 ناشرا جزائريا و671 عارضا أجنبيا. وفي موضوع آخر يتعلق بالكتب المعروضة ومضامينها قال أحسن مرموري مدير الكتاب والمطالعة العمومية بوزارة الثقافة أن الوزارة "أبلغت محافظة الصالون بتحفظها على حوالي 10 عناوين كتب وقد تم إبلاغ أصحابها لسحبها من الصالون". وكان محافظ معرض الجزائر الدولي للكتاب حميدومسعودي قد أكد سابقا أن الصالون تحفظ هذا العام على 131 عنوانا كما منع 20 دار نشر عربية لأنها لم تحترم القانون الداخلي للصالون في 2015 وخصوصا فيما يتعلق بمنع البيع بالجملة. وقد شدد السيد مسعودي على أن كل المؤلفات التي تمس بسيادة الدولة وحرمة الأديان أو تحث على العنف والإرهاب والعنصرية قد تم التحفظ عليها، مؤكدا أن البيع بالجملة ممنوع وأن أي مخالف سيعرض نفسه للاستبعاد من أي مشاركة مستقبلا.