قرر المجلس الوطني لمستخدمي التدريس الموسع الكنابست، شل المؤسسات التربوية الدخول في إضراب مفتوح أو دوري متجدد سيتم تحديد تاريخه خلال اجتماع التكتل النقابي المقرر السبت المقبل صادق أعضاء المجلس الوطني للكنابست خلال اجتماعه في دورة استثنائية يومي 30 و31 أكتوبر 2016، خصصت لدراسة مستجدات الوضع ودراسة سبل المواجهة والتصدي لهذه القرارات مع تحديد الآفاق المستقبلية وبحضور 44 ولاية، على التصعيد في الحركات الاحتجاجية من خلال شن إضراب مفتوح أو إضراب دوري تصعيدي الشهر الجاري سيتم الاتفاق على تاريخه خلال اجتماع التكتل النقابي المقرر يوم السبت المقبل. وأكد التنظيم التمسك بالمطالب المرفوعة من طرف النقابة، خاصة في هذه الظروف التي يمزها تشنج، توتر وغليان على مستوى الجبهة الاجتماعية بسبب قرارات الحكومة الفوقية الأحادية التي مست بأشكال مباشرة مكاسب ومكتسبات العمال، مهددة حياتهم المعيشية وألاجتماعية وتتجه نحو التضييق أكثر على حرية ممارسة العمل النقابي، وإجهاض كل عمل من شأنه الدفاع وحماية حقوق وكرامة العمال. وأكد الكنابست أن الوضع أصبح ينذر بالخطر جراء اعتماد سياسات اقتصادية أفلست في الميدان بسبب سوء التسيير وانعدام الاستشراف وما يزيد الأمور تعقيدا هو الإصرار على فرض سياسة الأمر الواقع والهروب نحو الأمام في غياب استراتيجية حوار وتشاور وطني مع الممثلين الشرعيين للعمال الذين أثبتوا وجودهم ورفضهم سياسة الحكومة من خلال إضراب أيام 17 و18 و24 و25 أكتوبر 2016 الذي أثبت بنجاحه شرعية التمثيل الحقيقي للنقابات المستقلة لمختلف القطاعات. ودعا المجلس الحكومة إلى التراجع عن القرار المتخذ في اجتماع الثلاثية المصادق عليه في مجلس الوزراء والمتعلق بإلغاء التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن إشراك النقابات المستقلة في إعداد مشروع قانون العمل الجديد وحماية القدرة الشرائية لكل العمال والموظفين، لاسيما الفئات ذوي الدخل الضعيف والتحذير من الانعكاسات السلبية لمشروع قانون المالية لسنة 2017. وأعلن المجلس أنه فوض المكتب الوطني للفصل في قرار الحركات الاحتجاجية مع النقابات المستقلة لأجل افتكاك المطالب المروفوعة، كما ثمنت كل مسعى يدعو إلى الاستقرار والسلم الاجتماعي، إلا أنها أكدت موقفها الثابت في الدفاع المستميت عن حقوق الأساتذة والعمال وحماية مكاسبهم ومكتسباتهم، داعية السلطات العليا إلى التجسيد الفعلي لسياسة الحوار الجاد والمسؤول من خلال انتهاج أسلوب التفاوض الفعلي مع الممثلين الشرعيين للعمال. كما دعت الأساتذة إلى الالتفاف حول نقابتهم والانخراط الشامل في الدفاع عن حقوقهم والتصدي لأي مساس بمكاسبهم.