أفاد عضو المجلس الشعبي الوطني، محمد الصغير حماني أن "نتائج الانتخابات الأمريكية التي حملت الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض كانت بمثابة صدمة ليس للجالية المسلمة فقط وإنما بالنسبة للعالم وحتى للرأي العام الأمريكي الذي خدعته استطلاعات الرأي إلى آخر لحظة قبيل انطلاق عمليات التصويت". وذكر برلماني جبهة العدالة والتنمية عن ولاية عنابة أن "المسلمين عموما على موعد مع تغييرات في التعاطي الأمريكي مع قضايا العالم الإسلامي، خاصة القضية الجوهرية المتمثلة في القضية الفلسطينية وملفات الهجرة غير الشرعية وما يسمى بالإرهاب الدولي"، لكن المتحدث استبعد أن "يقدم ترامب على تنفيذ تهديداته بإطلاق حملات طرد المسلمين المقيمين في الولاياتالمتحدة، مشددا على أن خطاب الحملات الانتخابية يختلف عن ممارسة السياسة في الأرض الواقع". ورغم ذلك، أشار حماني إلى معاداة ترامب الواضحة للمسلمين بأنهم يأوون الإرهابيين بينما تودد إلى الجماعات العرقية الأخرى كالأمريكيين الأفارقة واللاتينيين لكسب ودهم وسعيه المباشر لطلب دعم اليهود الأمريكيين، وخلص عضو المجلس الشعبي الوطني من ذلك إلى وصف أسلوبه في القيادة بأنه قد يهينك ولكنه لا يزال يريد صوتك. وأردف أن هذا الأسلوب ليس كذلك مع المسلمين لأن حملته لم تتقرب من المسلمين على الإطلاق كما لو كان المواطنون المسلمون ليس لهم وجود فعلي في أمريكا التي يحكمها ترامب. .