كشف العقيد قماط مولود رئيس أمن الطرقات بقيادة الدرك الوطني، عن أن عدد الحوادث المرورية خلفت ما يزيد عن 2867 قتيلا خلال 10 أشهر الأولى لسنة 2016، مشيرا إلى انخفاض نسبتها مقارنة مع السنة الماضية، أين تم تسجيل 3256 قتيلا في نفس الفترة أي بفارق 389 وبنسبة 11.95 بالمئة. وقال العقيد قماط على هامش ملتقى تكنولوجيات الإعلام والاتصال والسلامة المرورية بالجزائر العاصمة، إنه تم تسجيل خلال السنة الماضية ما يزيد عن 17665 حادثا، في حين قدر عددها ب12688 خلال 10 أولى لسنة 2016 أي بفارق قدر ب4977 وبنسبة 28.17 بالمئة. وبلغ عدد الجرحى خلال سنة 2015 ما يزيد عن 32115، أما في سنة 2016 فبلغ 22774 أي بفارق 9341 وبنسبة 29.05 بالمئة. وأشار العقيد إلى أن مصالح الدرك الوطني تسجل عدد الحوادث بمعدل يومي ما يزيد عن 42 حادثا و9 قتلى و75 جريحا يوميا. وحسب الإحصائيات التي قدمها المركز الوطني للأمن عبر الطرق، فإن ولاية السطيف وحدها أحصت ما يزيد عن 126 قتيل بسبب حوادث المرور خلال 9 أشهر الأولى لسنة الجارية، في حين بلغ عدد الحوادث بها 967 حادثا وقدر عدد الجرحى 1257 جريحا، أما ولاية الجزائر العاصمة فبلغ عدد القتلى بسبب حوادث المرور 88 قتيلا مع تسجيل 1350 حادث مروري وأزيد من 1832 قتيلا، في حين بلغ عدد القتلى بالمسيلة بسبب حوادث المرور 115 قتيلا بمعدل 967 حادثا و1600 جريح وأرجع المركز السبب الرئيسي للسرعة الفائقة وعدم احترام إشارات المرور والسياقة دون رخصة وغيرها من الأسباب لا تزال تحصد الأرواح كل سنة. وأفاد محمد نايت حسين مدير الوقاية عبر الطرق أن القانون المعدل والمتمم المتعلق بالسلامة المرورية سيضبط كل المخالفات إلكترونيا ستساهم من التخفيف من حدة حوادث المرور، لاسيما بعد إدخال كل من البطاقية الوطنية لرخصة السياقة بالتنقيط الإلكترونية والبطاقة الرمادية الرقمية.