أوقفت أول أمس مصالح الأمن في ولايات تيزي وزو، بجاية وغرب ولاية سطيف مناضلين من الأرسيدي وهم متلبسين بمحاولة فإرشاءف الشباب لحضور مسيرته التي أجهضت في مهدها بشارع ديدوش مراد بالعاصمة، أمس. وأوضحت مصادر أمنية ل فالبلادف أن أزيد من 165 مواطنا تلقوا مبالغ مالية متفاوتة تتراوح بين 2000 و10 آلاف دينار جزائري من طرف مناضلين في حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية لتحفيزهم على التنقل إلى العاصمة. صباح أمس، للمشاركة في المسيرة التي دعا إليها الحزب، مشيرة إلى أن الفئات العمرية التي اختارها مناضلو سعدي تتراوح بين 18 و30 سنة، مضيفة أن الشباب الذين أبدوا استعدادهم لحضور المسيرة لم يكن أغلبهم يعلمون أنها ممنوعة بعدما أكد لهم مناضلي الارسيدي أن المسيرة مرخص لها من طرف ولاية الجزائر وسيحضرها عدد من قادة الأحزاب السياسية، إلى جانب دكتور أمراض الأعصاب سعيد سعدي. وقالت مصادرنا إن مصالح الأمن سارعت إلى الأماكن التي كان فيها مناضلو الأرسيدي ''يجندون الشباب'' للالتحاق بمسيرته لإيهام الرأي الوطني بشعبيته، بعد ورود معلومات عن فشراءف المناضلين ذمة الشباب البطال للمشاركة في المسيرة التي ولدت ''ميتة'' وإجهاض هذه العملية ''الدنيئة'' التي كان سعدي يراهن عليها لإنجاح مسيرته غير المرخصة.