أصيب أمس 15 تلميذا بالمدرسة الابتدائية بن يمينة الحاج ببلدية الحجاج الواقعة جنوب عاصمة ولاية الشلف بمرض الحصبة أو ''بوشوكة''، حيث لوحظ عليهم أعراض المرض الفيروسي الخطر التي تمثلت في السعال الجاف، وحرقان بالعينين مصحوبة بزكام شديد، أدى الى ارتفاع جلدي أحمر اللون داخل أفواه المتمدرسين المصابين. وحسب مصادر موثوقة تلقتها ''البلاد''، فإن هؤلاء التلاميذ تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 13 سنة تم عزلهم عن زملائهم فور اكتشاف أعراض مرض الحصبة عليهم، مخافة انتقال عدوى هذا المرض إلى سائر المتمدرسين بالمؤسسة التربوية المذكورة التي اهتزت على وقع بروز ''بوشوكة'' المترتب عن أمراض الحقبة الماضية، حيث تم منعهم عن الالتحاق بأقسام الدراسة، إلى بعد تلاشي الطفح الجلدي من أجسامهم، علما أن المؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببوقادير، غرب ولاية الشلف، تنقلت إلى المدرسة الابتدائية وسارعت إلى اكتشاف المرض الفيروسي المعدي الذي أصاب الأطفال، كما أُستفيد من مصدر طبي أن المرض الذي زرع الخوف وسط التلاميذ وأوليائهم انتقل عن طريق العطاس والسعال، حينما كان أحدهم مصابا بالزكام، كما تعمل المصالح الطبية على إخضاع المصابين لعلاج مركّز يرتكز على اللقاح ضد الحصبة والمضادات الحيوية لإكسابهم مناعة ضد مضاعفات أخرى.