أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي يوم أمس الأول، ببومرداس، عنصري دعم للجماعات الإرهابية وأطلقت حملة تمشيط واسعة بالمرتفعات الجبلية للمنطقة. بالموازاة، وضعت وحدات عسكرية بالجنوب يدها على عدة شبكات متخصصة في تهريب "الحراقة" الأفارقة إلى عمق الصحراء. وأفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني، استلمت "البلاد" نسخة منه، أنه "في إطار مكافحة الإرهاب أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي يوم 13 جانفي 2017 ببومرداس بالناحية العسكرية الأولى عنصري دعم للجماعات الإرهابية". من جهة أخرى، "ضبط عناصر الدرك الوطني تلمسان في الناحية العسكرية الثانية كمية من الكيف المعالج تقدر ب19,5 كيلوغرامات"، يضيف البيان. كما أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي بورقلة والأغواط في الناحية الرابعة 3 تجار مخدرات بحوزتهم 342 قرصا مهلوسا و744 وحدة من مختلف المشروبات. وأوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي وعناصر الدرك الوطني بالتنسيق مع مصالح الجمارك بتمنراست وعين قزام في الناحية السادسة 323 مهاجرا غير شرعي من جنسيات إفريقية مختلفة، في حين تم توقيف 27 مهاجرا آخر بكل من غرداية وورقلة في الناحية الرابعة. ونشرت قيادة الجيش، حسب مصدر عليم، وحدات عسكرية في المناطق القريبة من المعابر الحدودية لمنع أي حالة تسلل خاصة مع ليبيا، وأقام الجيش 20 موقع مراقبة متقدمة إضافيا لتشديد الرقابة على الحدود الجنوبية، وتفقد قائد الناحية العسكرية السادسة مع مسؤولين من هيئة أركان الجيش وقيادة القوات الجوية ومصالح الأمن، نهاية الأسبوع الماضي، عمل نقاط المراقبة الحدودية في منطقتي تيمياوين وبرج باجي المختار. وتسمح نقاط المراقبة الجديدة، حسب مصدر أمني رفيع، بمنع التسلل عبر عدة مسالك صحراوية يستعملها المهربون، وتسمح بعض نقاط المراقبة هذه بكشف مناطق واسعة من الصحراء بسبب موقعها المتقدم والمرتفع، وأبلغت وحدات الجيش العاملة في أقصى الجنوب البدو الرحل بأن أي تنقل في المناطق المحاذية لبلدات برج باجي المختار، تيمياوين، عين ڤزام، تينزاواتن، آرييك تفاسست، وتين ترابين والشقة، يحتاج لإذن أمني من القائد المحلي للجيش أو حرس الحدود أو الدرك، وأن كل مخالف لهذه التعليمات سيعرض نفسه للمساءلة.