أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، اليوم، أن المشتبه به في تنفيذ اعتداء اسطنبول ليلة رأس السنة اعترف بتنفيذ الهجوم بعد إلقاء القبض عليه في ساعة متأخرة من يوم الاثنين. وقال يلدريم في مؤتمر صحفي، إن منفذ الهجوم ولد في أوزبكستان وتلقى تدريباته في أفغانستان وهو يدعى عبد القادر ماشاريبوف. وكشف يلدريم أن السلطات التركية اعتقلت حوالي 50 شخصا منذ ليلة الهجوم حتى تمكنت من القبض على ماشاريبوف، وأضاف أن بين المعتقلين 3 نساء وشخص عراقي. وأضاف رئيس الوزراء التركي أن منفذ الهجوم دخل إلى الأراضي التركية بطريقة غير شرعية، وأكد أنه نفذ الهجوم بتوجيهات من تنظيم داعش الإرهابي. وكان ماشاريبوف قد دخل إلى ملهى "رينا" الليلي في اسطنبول ليلة رأس السنة وفتح النار على من فيه وقتل العشرات بينهم العديد من العرب. وتمكنت فرق مكافحة الإرهاب التركية بالتعاون مع جهاز المخابرات "MIT" من صيد ثمين مساء الاثنين هو المسلح الذي نفذ الهجوم على الملهى الليلي في اسطنبول ليلة رأس السنة وقتل فيه العشرات. وقالت قناة "تي آر تي" التلفزيونية الرسمية إن القوات الأمنية التركية أجرت منذ يوم الهجوم في 1 جانفي سلسلة عمليات دهم وتفتيش أسفرت إحداها عن القبض على زوجة منفذ الهجوم. وتوصلت المخابرات التركية والشرطة إلى معلومات تشير إلى أن مطلق النار يقيم في شقة في حي "إيسينيورت" في اسطنبول مع ابنه البالغ من العمر أربع سنوات. وخلال الساعات الأخيرة من يوم الاثنين، تلقت قوات الأمن التركية بلاغا حول مكان إقامة منفذ الهجوم، ويدعى عبدالقادر ماشاريبوف، في إسطنبول، حسب مصادر إعلامية تركية رسمية. وفور تلقي البلاغ، داهمت الفرق المنزل وألقت القبض على ماشاريبوف وابنه ورجل آخر قرغيزي الأصل يملك الشقة المفروشة التي أقام فيها، إضافة إلى 3 نساء واقتيدوا جميعا إلى مديرية أمن إسطنبول لاستكمال التحقيقات معهم، حسب القناة.