صرح أمس 4 طلبة جامعيين بينهم ثلاثة ضمن الاتحاد العام الطلابي الحر، أن تدني مستوى الخدمات بالإقامة الجامعية ب''بوراوي عمار'' بالحراش كانت وراء الحركة الاحتجاجية التي نظموها شهر أكتوبر الماضي والتي انتهت باتهامهم بالضرب والجرح الذي طال مدير الإقامة الجامعية وهي الشكوى التي أكدوا أنهم سوموا من أجلها مقابل التوقف عن الدفاع عن حقوق الطلبة وانشغالاتهم وكان مدير الإقامة الجامعية ''بوراوي عمار'' قد حرك شكوى ضد الطلبة وأعضاء التنظيم الطلابي الحر على خلفية الحركة الاحتجاجية التي شنها الطلبة في 26 أكتوبر الماضي . والتي تزامنت مع احتجاجات على مستوى معهد العلوم الفلاحية والبيطرة وكانت الوضعية المزرية التي يعيشها الطلبة والإجراءات التعسفية من قبل مدير الإقامة القطرة التي أفاضت الكأس حسب ما صرح به الطلبة المتهمون أمس بمحكمة الحراش، حيث شن إثر وجبة عشاء غير لائقة عشرات الطلبة المقيمين ب''عمار بوراوي'' حركة احتجاجية. وبعد تلك الاحتجاجات وجهت للطلبة الأربعة تهمة تحريكها وهو ما جعلهم يواجهون تهمة التحريض على التجمهر. كما نسبت لهم تهمة الضرب والجرح العمدي بعد الاعتداء الذي تعرض له مدير الإقامة الجامعية على مستوى رأسه سببت له عجزا عن العمل، وقد أنكر الطلبة ما نسب إليهم مؤكدين أن الحركة الاحتجاجية كانت مطلب جميع الطلبة بحكم الأوضاع التي يعيشونها، نافين اعتداءهم على مدير الإقامة الذي تغيب عن جلسة المحاكمة، وقد طالبت ممثلة الإقامة في الجلسة العلنية تعهد الطلبة بعدم تكرار السيناريو والخوض في احتجاجات تضر بهم بالدرجة الأولى مقابل التنازل عن الشكوى وهو ما اعتبره ممثلو الاتحاد اعترافا ضمنيا باعتدائهم على المدير من جهة والتنحي عن دورهم في الدفاع عن حقوق الطلبة من جهة أخرى وهو ما جعلهم يرفضون هذا الطلب.