العام الطلابي الحر أمس، بالإقامة الجامعية 500 سرير بتيسمسيلت، بتصعيد لغة الاحتجاج في حال عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة التي أعلنوها منذ الحركة الاحتجاجية التي شهدتها الإقامة المختلطة يوم 6 ماي، حيث علق الاتحاد الإضراب الذي شنه الطلبة، بعد أن تم الاتفاق يوم أول أمس مع رئيس قسم التسيير بالمديرية الولائية للخدمات الجامعية، على مجموعة من الحلول في مقدمتها تنصيب مدير جديد للإقامة، وهو ما تجسد ميدانيا، حيث علمت "النهار" من مصادر مسؤولة، أن مدير الخدمات الجامعية عين أول أمس "حايطي محمد" ليتولى مهام إدارة الإقامة في خطوة منه لتهدئة البركان الطلابي الذي ثار في أكثر من مرة بسبب جملة المشاكل والنقائص المسجلة على مستوى الإقامة. وقد صرح مصدر مسؤول بالاتحاد العام الطلابي الحر، على مستوى المركز الجامعي بتيسمسيلت، بأنهم سيدخلون في قرار التعليق منذ تاريخ 10 ماي، في انتظار تسوية الملفات العالقة وتجنب اصطدام الطلبة مع الإدارة، وفي حال عدم الاستجابة لمطالب وحقوق الطلبة، سيعمدون إلى شن إضراب مفتوح في انتظار تجسيد الوعود ميدانيا من قبل المدير الجديد الذي تعهد بإعادة المياه إلى مجاريها داخل هذه الإقامة.