أكد الوناس غاشي الأمين العام للنقابة المستقلة لشبه الطبي، أن إشعارا بإضراب مفتوح قد أودع لدى وزارة الصحة على أن يكون الشروع فيه بداية من يوم الثامن فيفري الجاري، مشيرا إلى أن قرار وقف هذا الإضراب مرهون بيد وزير الصحة جمال ولد عباس الذي دعاه إلى عدم المراهنة على حساب المريض الجزائري، ومطالبا إياه بالاستجابة للمطالب المشروعة التي رفعتها النقابة وعلى رأسها الإفراج عن القانون الأساسي بعد الاتفاق على مضمونه. وقال غاشي إن الأوضاع في الجزائر تحتاج إلى التهدئة، مؤكدا أن مواقف الوزير التي تضرب بمطالب الشريك الاجتماعي عرض الحائط هي بمثابة صب للزيت على النار خاصة بعد ما وصفه المتحدث بمحاولة ولد عباس الالتواء على مطالب الممرضين باللجوء إلى سيدي السعيد متجاهلا بذلك النقابات المستقلة الفاعلة. وكشف غاشي أن قرار الإضراب الذي اتخذته نقابة شبه الطبي (الساب) كان ردة فعل لمواجهة ''استفزازات'' ولد عباس على حد تعبيره، مذكرا هذا الأخير بتصريحه الذي تعهد فيه بتنفيذ جميع مطالب مستخدمي القطاع وإلا فإنه سيكون أول المشاركين في أي حركة احتجاجية، فيما أشار المتحدث إلى أن الممرضين عبر الوطن مصرون على الدخول في إضراب مفتوح مع تعهدهم بالحفاظ على الحد الأدنى من الخدمات، محملا ولد عباس مسؤولية ما سيؤول إليه الوضع في القطاع.