قال تقرير أصدره بنك ''كريدي أغريكول'' الأمريكي إن الأزمة المصرية الراهنة تكلف البلاد ما لا يقل عن 310 ملايين دولار يوميا وأن قطاع السياحة سيكون أكثر قطاعات الاقتصاد تضررا جراء الأزمة. في وقت لايزال محتجون ينادون عبر تظاهرات حاشدة لليوم الثاني عشر على التوالي بإسقاط حكم الرئيس المصري حسني مبارك بعد 30 عاما قضاها في منصبه ويطالبون بإصلاحات سياسية واقتصادية واسعة النطاق. وقال التقرير ''يأتي الاقتصاد في قلب المشاكل المصرية.. سقط نظام مبارك للافتقار إلى نظام اقتصادي يضمن وصول الثروة إلى مختلف طبقات المجتمع ولاتساع فجوة عدم التكافؤ ''بين طبقات المجتمع'' وارتفاع نسبة الفقر ومعدل البطالة وارتفاع معدل التضخم''، مضيفا أن ''الأزمة السياسية الحالية في مصر تكلف البلاد خسائر لا تقل عن 310 ملايين دولار يوميا، فالسياحة أول القطاعات المتضررة. استمرار حالة عدم اليقين السياسية وأعمال العنف سيكون لها أثر مدمر على عائدات السياحة هذا العام''.