يشتكي سكان حي ئجذ ببلدية هراوة من غياب الإنارة العمومية على مستوى حيهم منذ عدة سنوات، وهذا ما حول حياتهم إلى معاناة في ظل الظلام الدامس الذي يخيم على حيهم كلما أغربت الشمس. حي ئجذ الذي يبعد ببضعة كيلومترات عن مقر البلدية، يعاني أيضا من العزلة بفعل الطرقات المكسرة التي تحيط به من كل الجهات. وهذا ما جعل حركة التنقل شبه مستحيلة خصوصا بالنسبة للعربات، وبالتالي تعطل مصالح سكان هذا الحي على كل المستويات. ويطالب سكان هذا الحي بتجديد شبكة الإنارة العمومية، إضافة إلى تهيئة طرقات وأرصفة الحي لكونها على حالها منذ إعمار الحي بالسكان منذ أكثر من عشرة أعوام، حسب أقوال بعض المواطنين القاطنين بهذا الحي. ويعود السبب الرئيسي في عدم استفادة هذا الحي من المشاريع التنموية التي تبرمجها بلدية هراوة سنويا إلى كون البلدية دائما تحتج بأن هذا الحي تابع للمؤسسة وهي التي يجب أن تغطي احتياجات الحي، حسبما رواه بعض المسؤولين لسكان الحي.