رفضت المحكمة الإدارية بقسنطينة الطعن الذي تقدم به حزب تجمع أمل الجزائر "تاج" بعد أن رفضت القائمة من طرف مديرية التنظيم والشؤون العامة لولاية قسنطينة والهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات، وحسب ما أسرّت به مصادر مقربة ل«البلاد"، فإن القائمة رفضت بسبب التزوير الذي طال استمارات جمع التوقيعات من طرف بعض المناضلين وهو ما يعد تنافيا مع القانون، حيث تم إسقاط القائمة من طرف مديرية التنظيم والشؤون العامة ومن أيضا الهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات، لترفض فيما بعد المحكمة الإدارية الطعن الذي تقدم به الحزب، وتصبح بذلك عدد القوائم 14 قائمة تابعة لأحزاب مختلفة بقسنطينة يتنافسون على 12 مقعدا بالبرلمان فيما لم تسجل أي قائمة حرة بالولاية، وقد خصصت السلطات المحلية حوالي 1273 مكتبا و213 مركز انتخاب. بالمقابل، تستعد العديد من الأحزاب السياسية بالولاية إلى التحضير للحملة الانتخابية التي ستنطلق يوم 9 أفريل القادم وتستمر 21 يوما، حيث عين حزب جبهة القوى الاشتراكية حمروش ادريس كمدير للحملة الانتخابية، والدكتور بن معمر أمير نائبا له.