أعلن مدير عام الوقاية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفسور مصباح إسماعيل عن إستكمال حملة التلقيح ضد الحصبة و الحصبة الألمانية في إطار الرزنامة السنوية الاستدراكية لعملية التلقيح مع الدخول المدرسي ، و قال إنه سيتم إعداد أجندة محددة تستهدف التلاميذ الذين لم يستفيدوا من هذا التلقيح في المرحلة الأولى. وفي تقييمه لحملة التلقيح ضد الحصبة و الحصبة الألمانية التي جرت مابين ال 6 و ال 16مارس ، أوضح ممثل وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات في برنامج ضيف التحرير للقناة الإذاعية الثالثة ، أنه سيتم تنظيم حملات تحسيسية حول خطورة هذه الأمراض الفتاكة لإقناع الأولياء بضرورة تلقيح أبنائهم مستدلا هنا بما وقع في الولاياتالمتحدة و أوروبا مؤخرا جراء انتشارهذه الأمراض الخطيرة. وقال ضيف الثالثة إنه من بين 6 ملايين و نصف مليون تلميذ تم تلقيح مليون ونصف في شروط آمنة مفنّدا وقوع حوادث صحية ذات الصلة بهذا التلقيح "عدا تلك المضاعفات الخفيفة كالحمى و الخوف الذي سيطر على التلاميذ جراء الحملات الشرسة و الاشاعات غير المؤسسة التي استهدفت العملية". وفي سياق متصل بالظروف التي أحاطت بالحملة فند البروفيسور مصباح إقدام المصالح الصحية على إرسال إستمارات للأولياء للموافقة أو الرفض على تلقيح أبنائهم قائلا : "إن المصالح الصحية لم و لن ترسل إستمارات من هذا النوع للأولياء ، فالأهم بالنسبة لنا هو شروط سلامة اللقاح والظروف التي تجري فيها العملية ككل" معتبرا ذلك إجراءً مرفوضا و غير مناسب كانت له انعكاسات سلبية على الحملة . و أشار المتدخل إلى أن "التلقيح يعتبر حتمية للصحة العمومية ومن أهم مكاسب السياسة الوطنية للصحة لذلك يتعين مواصلته لمواجهة الأمراض الخطيرة".