أكد مصطفى معزوزي عضو المكتب السياسي السابق بحزب جبهة التحرير الوطني، بأن عملية جمع التوقيعات من أعضاء اللجنة المركزية للحزب متواصلة والهدف منها هو عقد دورة اللجنة بعد التشريعيات المرتقبة بتاريخ 4 ماي 2017. وقال معزوزي في السياق إن أي مناضل بالجبهة، هو مع رئيس حزب المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، وإنه لم يسمع أي كان لحد الساعة بالأفلان قال إنه ضد رئيس الحزب، فالرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة يعتبر محل إجماع الأفلانيين برمتهم، وأن كل الغضب والانتقاد يتحمله الأمناء العاميين العامين الذين تعاقبوا على الجبهة، معتبرا إياهم سبب مشاكل الأفلان لأنهم سعوا لتجسيد الحزب في شخصهم، وهو ما تسبب في الهزات التي عرفها الأفلان في السنوات الأخيرة. ضيف برنامج "بلا قيود" لقناة "البلاد"، قال إن التطورات الأخيرة التي عرفها الحزب خطيرة وخطيرة جدا وإنه على الأمين العام الحالي جمال ولد عباس نفي أو تأكيد المعلومات المتداولة بخصوص هذا الشأن خاصة منها ما تعلق بالرشاوى والفساد، مطالبا بتشكيل لجنة تحقيق من أعضاء اللجنة المركزية لكشف ملابسات هذا الأمر، إلى جانب ترك المصالح الأمنية والعدالة تعمل عملها في هذا الشأن، مضيفا بأنه عندما يتحدث عن مؤامرة فعليه أن يكشف عن خيوط هذه المؤامرة، لأنه من حق مناضلي الأفلان معرفة ما جرى ويجري داخل الجبهة وإلا فإن كلامه يصبح للاستهلاك وفقط. كما قال معزوزي إن القوائم التي أعلن عنها الحزب حملت أشخاصا ليسوا مناضلين بالجبهة على حساب مناضلين حقيقيين، منتقدا بشدة كلام جمال ولد عباس الذي صرح بأن أحد المترشحين هو مناضل بالقلب، مردفا بأنه لا يوجد مناضل بالقلب ولا جهاد بالقلب.