أكد مصطفى معزوزي عضو الهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني، أن الأفلان سيبقى القوة السياسية الأولى في الجزائر ''أحب من حب وكره من كره''· وقال معزوزي ''إن المناورات التي تحاك ضد الحزب العتيد سيكون مآلها الفشل كغيرها من المناورات والمؤامرات التي حيكت ضد الأفلان''، مشيرا إلى أن ''من يعتقد أنه سيخترق الجبهة ومناضليه فهو واهم'' وأوضح معزوزي أن هؤلاء الذين يحاولون جر الحزب العتيد إلى المتحف نقول لهم ''تلك أمانيكم فجبهة التحرير الوطني هي المتحف والتاريخ والذاكرة الشعبية''، مؤكدا أن المناضلين الأصلاء يعرفون من يكون هؤلاء ويدركون مناوراتهم·ودعا معزوزي، في تصريحات ل''البلاد''، خصوم حزبه إلى البحث عن مواقع أخرى غير حزب جبهة التحرير الوطني لأن الأفلان ملك لمناضليه الأوفياء والشرعيين، مشيرا إلى أن فرنسا لم تزحزح الجبهة''، ودعا المتحدث المناضلين لصيانة الحزب الذي ورثوه من المجاهدين ''حملة رسالة نوفمبر''، مبديا تفاؤله بقدرة الأفلانيين على إفشال كل المناورات والمساومات الرخيصة التي سيكون مآلها الفشل الذريع لأن جدار الجبهة ''ثابت لا يتزعزع''·