المخرج خالد يوسف يطالب ب''مسامحة'' فنانين عارضوا الثورة! دعا المخرج المصري خالد يوسف إلى فتح صفحة جديدة من التسامح مع الفنانين الذين شككوا في ثورة 25 يناير، مطالبا باستيعاب كل الأصوات التي تريد أن تعود إلى ضمير الشعب، بينما أكد الفنان خالد الصاوي أن الثورة لم تنته بعد وأنها سوف تستمر لاستعادة العزة والكرامة لكل المصريين، مشددا على ضرورة إسقاط أي تبعية لأمريكا أو للغرب أو إسرائيل. وقال يوسف إن ''لحظة الانتصار هي لحظة التسامح، ويجب أن نتسامح مع كل من اعتقد من الفنانين أن مصلحته مع النظام السابق، وأن نبتعد تماما عن التخوين وألا نلجأ لعمل محاكم حتى نفتش عن المعارضين''، مضيفا ''يجب أن نستوعب كل الأصوات التي تريد أن تنضم لضمير الشعب ولثورة شباب 25 يناير، وأن لا ننظر خلفنا خاصة أننا مصريون ومشهود لنا بالطيبة والكرم''. وأوضح المخرج المصري أن لحظة تنحي حسني مبارك في ''ميدان التحرير'' كانت بمثابة مشهد يعجز عن وصفه أي عبقري سواء في الصورة أو اللحن أو الكلمة، معتبرا أن هذا اليوم هو الأعظم في تاريخ الوطنية المصرية منذ سبعة آلاف عام. وشدد يوسف على ''أن هذه هي الثورة الشعبية الوحيدة بمعنى الكلمة، وأن الشعب دائما المعلم، ويسبق أي مفكر، ويختار مواعيده مع التاريخ بدون سابق إنذار، معربا عن أمله في أن تصبح مصر دولة مدنية قائمة على الحرية والديمقراطية في أقرب وقت. ورأى أن ما حدث في مصر سوف يغير خارطة المنطقة بالكامل لتعود الأمة العربية قوية، مشيرا إلى أنه يأمل أن يرى الثورة القومية العربية الشاملة في كل البلدان العربية. ومن من جانبه، أكد الفنان خالد الصاوي أن الثورة لم تنته بعد وأنها لن تتوقف عند تنحي حسني مبارك عن السلطة، مشيرا إلى أنها مستمرة حتى تقضي على جميع أوجه الفساد في البلاد وفي مجلسي الشعب والشورى. وشدد الصاوي على أن الثورة تسعى أيضا إلى استعادة العزة والكرامة لكل المصريين، سواء في بلدهم أو خارجها، مشيرا إلى ضرورة إسقاط أية تبعية مصرية لأمريكا أو للغرب أو إسرائيل. وأشار إلى أن نجاح الثورة كان مسألة وقت لا أكثر، وأنه كان واثقا تماما من تحقيق كل مطالب الشعب وإسقاط النظام وتحقيق الحرية والديمقراطية التي من شأنها أن تخدم كل المصريين.