دعا جمال بن عبد السلام، رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة، المواطنين، إلى المشاركة بقوة في الانتخابات التشريعية المقبلة، حيث تحدث عن نتائج العزوف عن أداء هذا الواجب، خاصة بالنسبة للمواطن الذي سيكون ضحية لصعود فئة من الانتهازيين ورجال المال وأصحاب "الشكارة" على حد وصفه إلى البرلمان، مضيفا أن هذه الفئة ستسعى إلى الحفاظ على مصالحها الاقتصادية عوض التفكير في مصلحة المواطن البسيط وبالتالي فإن مشاركة الناخبين ستسمح لهم باختيار ممثليهم الذين يضمنون الدفاع عن حقوقهم. ووجه بن عبد السلام خلال تجمع شعبيبالمركز الثقافي ببلدية بريكة في ولاية باتنة، خطابا إلى الخارج ممن يترقبون الفرصة السانحة لوقوع الفوضى بالجزائر، مؤكدا أن الدولة مستقرة وإن كان الشعب يبحث عن التغيير، فإن هناك حلولا أخرى يكفلها الدستور دون إحداث أي فوضى أو خراب يستهدف أمن الجزائر، مضيفا أن هؤلاء لابد أن تصلهم رسالة واضحة من الشعب الجزائري مفادها أن الخيار الأول والأخير في الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي ليس عبر انتفاضة شعبية دموية وليس عبر جماعات إرهابية، مؤكدا أن التغيير يحدث عبر آلية الانتخاب لضمان الكرامة والعدالة والحرية بالإضافة إلى الرقي والرفاهية. وأشار المتحدث ذاته إلى أن هذه الانتخابات ستكون محطة حاسمة وفاصلة يتطلع إليها الشعب والطبقة السياسية ككل، لأنها رسالة واضحة إلى الخارج بأن الجزائر مستقرة والشعب لا يبحث عن الفوضى والدمار الذي أصاب بعض الدول الشقيقة ودول الجوار. رئيس الحزب استغل لقاءه بالمواطنين ومناضلي الحزب لحثهم على إقناع المواطنين بضرورة الانتخاب وتحدث عن مرشحي الحزب بباتنة، مؤكدا أن قائمته تتضمن شخصيات لها خبرة سابقة في عضوية البرلمان، ناهيك عن أسماء لها معرفة بقوانين الدولة والأساليب المتبعة للحفاظ على مصلحة المواطن دون إحداث أي فوضى أو تهريج في إشارة منه إلى بعض النواب خلال العهدة الحالية الذين اشتهروا بأسلوبهم الخاص في إيصال رسائلهم.