دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي يوم الخميس بالجزائر العاصمة جميع المواطنين الى التوجه بكثافة الى صناديق الاقتراع لأداء واجبهم الانتخابي ليكون ذلك "ردا قويا على كل من يشكك في تلاحم وتكاثف الشعب الجزائري للنهوض بالبلاد وتحقيق ما يطمح اليه كل أبنائها". وأعتبر وزير الداخلية خلال تقديمه نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية الى غاية الساعة العاشرة والتي قدرت ب 04.13 بالمئة أن هذه النسبة " مشجعة مما تؤكد مدى وعي واهتمام المواطنين بكل فئاتهم لنداء الجزائر والوطن لتكريس وترسيخ المؤسسات الدستورية من خلال انتخاب أعضاء المجلس العشبي الوطني لضمان استقرار وديمومة كل القيم المكرسة في الدستور الجديد" . وقال الوزير أن هذه النسبة المسجلة عرفت ارتفاعا مقارنة مع نسبة الانتخابات التشريعية ل2012 وفي نفس التوقيت حيث قدرت انذاك ب 11ر4 بالمئة. وأكد بدوي بان مساهمة المواطنين في انجاح هذه العملية الانتخابية وذلك " بتكاثفهم ومشاركتهم وتنقلهم لمراكز الاقتراع ستكون بمثابة "رد قوي على كل من يشكك في لحمة وتكاثف الشعب الجزائري للرقي بها وتحقيق طموحات ابنائها ". وفيما يخص العملية الانتخابية قال الوزير انها "تسير حاليا في ظروف "منظمة وهادئة وسلسة" بالنظر لكل الاجراءات التي اتخذت من كل الجوانب المادية والبشرية والامنية على مستوى التراب الوطني حيت سجلت ايضا حضور مراقبي ممثلي الاحزاب السياسية والقوائم الانتخابية الحرة والملاحظين الدوليين الذي لبوا دعوة الجزائر لمرافقتها في هذه الاستحقاقات الانتخابية وكذا مرافقة أعضاء الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات على مستوى 48 ولاية من الوطن. واكد بدوي بان " العملية الانتخابية تسير أيضا في ظروف هادئة نظرا لتوفر الاجراءات الامنية " معبرا في نفس الوقت عن " عرفانه وتقديره لكل مصالح الامن الوطني المتواجدة لضمان أمن هذه العملية".