قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، في تصريح لقناة البلاد أنه مطمئن من ناحية بقاء حزب التجمع الوطني الديمقراطي، الأرندي، حليفا أساسيا للأفلان. وجاء تصريح ولد عباس ردا على سؤال لقناة البلاد حول إمكانية تحالف الأرندي مع أحزاب أخرى، لتشكيل الأغلبية داخل البرلمان على حساب الأفلان. من جانب آخر، قال ولد عباس أنه يرحب بكل حزب يريد العمل مع الأفلان شرط أن يدعموا برنامج رئيس الجمهورية. هذا وأشار ولد عباس في تصريحه لقناة البلاد، إلى أنه سيسلم للمجلس الدستوري مجموعة من الطعون بشأن نتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت الخميس الماضي. مشيرا إلى أنه يتوقع أن ترتفع عدد مقاعد الأفلان إلى 166 مقعد عوض 164. وتعليقا على النتائج المؤقتة للمجلس الدستوري وإضافة 3 مقاعد للأرندي، قال ولد عباس: "مبروك عليهم وبالصحة عليهم" وحول ما إذا كان الأفلان متخوفا من النتائج التي تحصل عليها الأرندي قال ولد عباس: "احنا عمرنا ما نخافو .. هوما يخافو منا". من جهة أخرى، وردا على سؤال لقناة البلاد حول التقارير التي تشير إلى وجود توجه نحو تعيين أحمد أويحيى أو شخصية من حزب "الأرندي" رئيسا للحكومة، قال ولد عباس: "وعلاش هاذو دخلو في راس الرايس أو يعرفو الغيب". وأضاف قائلا: "الرئيس هو الوحيد المخول بتعيين الحكومة، والدستور يمنحه هذه الصلاحية مع استشارة الأغلبية البرلمانية". وردا على الاتهامات الكثيرة الموجهة للأفلان بشأن فوزه في الانتخابات عن طريق التزوير، قال ولد عباس في تصريحاته لقناة البلاد: "حرام عليهم اللي يهدرو هاذ الهدرة، ولو أننا زورنا لأخذنا 350 مقعد وليس 164." وبخصوص الإضراب الذي دخل فيه موسى تواتي احتجاجا على نتائج الانتخابات التشريعية، قال ولد عباس "أنا متعاطف معه ولكن الآخرين ممن يرددون صباحا مساء التزوير والتزوير والتزوير أقول لهم .. هذا تكعرير تكعرير".