قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم ، أن أجواء الشك والمخاوف تسُود الدوحة بعد أسبوع من قطع عدة دول عربية بقيادة السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر لاتهامها بدعم الإرهاب. وتقول الصحيفة إن المزاج العام في العاصمة الخليجية الآن خليط من الخوف وعدم اليقين والقدرة على الصمود، حيث يكافح السكان للتصدي للأزمة السياسية والدبلوماسية التي لم يتوقع كثيرون أنها قد تعصف بعالمهم. وفي مطار الدوحة الدولي، كان سائقو سيارات الأجرة يستشيطون غضباً. فقد علقت العشرات من الرحلات الجوية ، ومعظمها من شركات الخطوط الجوية القطرية، أو أعيد توجيه مسارها. وهذا يعني أن عددا أقل من الركاب سيصلون، وبالتالي سيكون هناك عائد مادي أقل للسائقين. وبينما يخشى بعضُ السُكان من إندلاع حرب بين قطر وجيرانها، أبدى العديدُ من القطريين قُدرتهم على الجلد والتحمل والتحدي أيضاً. كما رفع بعضهم علم الدولة أمام منازلهم، وساد بينهم شعور بأن النزاع الدبلوماسي يمكن أن يخلق عداءات طويلة الأمد.