ترأس وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل هذا الخميس بالقاهرة (مصر) دورة استثنائية لمجلس الجامعة العربية كرست لدراسة الإجراءات الممكن اتخاذها لمواجهة الاعتداءات التي استهدفت المسجد الأقصى. واكد عبدالقادر مساهل ان التطورات التي وقعت في الساعة الاخيرة تدعو لمواصلة الجهود الجماعية لمواجهة تلك الممارسات وضرورة ضمانة منع تكراراها مما حدث من اعمال شنيعة وممارسات شرسة بحق الشعب الفلسطيني في ارضه المحتلة وضد مقدساته المباركة. ودعا الى ضرورة جمع الشمل العربي لدعم القضبة الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الاولى، مؤكدا اهمية تكثيف الجهود والتحرك جماعيا وعلى جميع المستويات لوضع حد لتلك الاستفزازات والممارسات الرامية لتغيير الواقع التاريخي والقانوني. كما دعا الى ضرورة توفير الحماية الكاملة للشعب الفلسطيني وناشد الفلسطينيين بضرورة التوحد وجمع الشمل لمواجهة تلك التحديات. في كلمته الافتتاحية لفت مساهل انتباه المجلس إلى"الخطورة البالغة "للإجراءات التي اتخذتها قوات الاحتلال ضد مسجد الأقصى مؤكدا على "ضرورة تكثيف الجهود من أجل منع اتخاذ إجراءات مماثلة مستقبلا". كما حذر السيد مساهل في هذا السياق من "تداعيات مثل هذه الأعمال على السلام والأمن في المنطقة واستمرار مسار السلام". وتوجت هذه الدورة بالمصادقة بالإجماع على قرار"يدين بشدة الانتهاكات المرتكبة ضد المسجد الأقصى ويطالب أن لا تتكرر مثل هذه الأفعال التي تهدد مسار السلام في المنطقة". ودعا مجلس جامعة الدول العربية المجتمع الدولي ومجلس الأمن خصوصا إلى" تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والتصرف بسرعة من اجل ضمان الحماية طبقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".