نظم العشرات من سكان حي أول نوفمبر بالدشرة القبلية ببوسعادة ولاية المسيلة بغلق العيادة المتعددة الخدمات ومنعوا الممرضين والأعوان من الالتحاق بمناصب عملهم احتجاجا على ما يسمونه بتردي الخدمات الصحية وغياب التكفل الصحي بهذا المرفق الذي قالوا إنه بات عبارة عن هيكل من دون روح. المحتجون عبروا عن استيائهم من استمرار غياب بعض الخدمات الصحية منها تحديدا نقص التأطير الطبي المختص، حيث طالبوا بضرورة تعيين طبي أخصائي في الأشعة وتوفير سيارة إسعاف لنقل المرضى باتجاه المؤسسة الاستشفائية، عند ظهور حالات مستعجلة، على اعتبار أن الحي يضم كثافة سكانية تقارب 5 آلاف نسمة، كما تفتقر العيادة إلى مخبر لإجراء التحاليل وتعرف نقصا في الممرضين وهو ما جعلها هيكلا دون روح حسب المحتجين، الذين قالوا أن النقائص المذكورة حرمتهم من خدمات المناوبة الليلية بالعيادة، رغم كثرة شكاويهم في هذا الصدد منذ مدة طويلة.