قررت وزارة الصحة، متابعة المتورطين في الاعتداءات ضد مهني القطاع أثناء تأدية مهامهم، حيث أمرت مختلف الأسلاك بإيداع شكاوى على مستوى مصالح الأمن مباشرة بعد تعرضهم لمختلف أشكال العنف أو تخريب الممتلكات التابعة للقطاع، كما طالبت مدراء الصحة بجرد الهيئات الاستشفائية التي لا تحتوي على مراكز أمن قصد التنسيق مع الداخلية لتعزيزها بمراكز أو بفرق أمنية لحماية المتوافدين عليها الموظفين أو المواطنين. وطالبت مصالح الوزير حسبلاوي من خلال ذات تعليمة وجهتها إلى مدراء الصحة و مدراء المؤسسات الصحية عبر الوطن بضرورة موافاة الوزارة بتقارير مفصلة عن الاعتداءات الجسدية التي يتعرض لها المستخدمون عبر المؤسسات الصحية خلال تأدية مهامهم خلال الفترة الممتدة بين الفاتح جانفي و15 أوت الجاري مع تحديد عدد هذه الأخيرة عبر كل مؤسسة وكذا طبيعة هذه الاعتداءات ومختلف أشكال العنف التي يتعرض لها المهنيون أثناء تأدية مهامهم. وأكدت مصالح الوزير على أن كل اعتداء ضد مهنيي الصحة خلال تأدية مهامهم أو تخريب الممتلكات الخاصة بالمؤسسات الصحية يجب أن يكون متبوعا بإيداع شكوى لدى مصالح الأمن ضد المعتدين، حيث أمرت مختلف الأسلاك بإيداع شكاوى على مستوى مصالح الأمن مباشرة بعد تعرضهم لمختلف أشكال العنف أو تخريب الممتلكات التابعة للقطاع. وشددت الوزارة الوصية من خلال ذات التعليمة التي تحمل رقم 09 والمؤرخة في 22 أوت 2017 على ضرورة إيفائها بالتقارير المفصلة الخاصة بالاعتداءات ضد مهني الصحة عبر مختلف المؤسسات الصحية عبر الوطن أو تخريب الممتلكات التابعة للقطاع قبل تاريخ 31 أوت 2017. وطالب مصالح الوزير حسبلاوي أيضا مسؤوليها محليا بجرد الهيئات الاستشفائية التي لا تحتوي على مراكز أمن قصد التنسيق مع مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية لتعزيزها بمراكز أو فرق أمنية لحماية المتوافدين عليها من الموظفين أو المواطنين والمرضى على حد سواء. من جهة أخرى، شددت التعليمة على ضرورة التزام المؤسسات الصحية بتعليمات الوزارة الوصية فيما يخص تحسين الخدمات وظروف العمل، خاصة ما تعلق باستقبال المرضى والتكفل بهم وكذا النظافة، مشددا على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة وبذل المزيد من المجهودات لتحسين الخدمات والتكفل بالمرضى.