كشف وزير السياحة والصناعة التقليدية حسن مرموري عن سبل تدعيم العلاقات الثنائية بين مصر والجزائر في مجال السياحة من خلال تفعيل اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين. كما راهن السفير المصري بالجزائر عمر أبو عيش، على تفعيل دور السياحة بين البلدين من خلال استقطاب أكبر عدد من السياح ليصل العدد الى مليون سائح جزائري سنويا من خلال تقديم تسهيلات لدخول الجزائريين أرض الكنانة. ويأتي هذا التفاؤل بعد ان شهدت رحلات مصر للطيران والجوية الجزائرية حركة كثيفة خلال الصائفة الماضية بعد أن شد الجزائريون الرحال الى مدينة شرم الشيخ السياحية بكثرة خلال شهري جويلية وأوت الماضي، إذ باتت شرم الشيخ مكان استقطاب العرسان الجزائريين خلال الخريف الشتاء والربيع والتي تعتبر من أحسن الفترات لقضاء العطلة والاستجمام نظرا لاعتدال المناخ خلال تلك المواسم. وكان السفير أبو عيش قد ثمن سبل تفعيل "برنامج تنفيذي" موقع خلال شهر نوفمبر 2014 بمناسبة انعقاد دورة اللجنة العليا المشتركة بالقاهرة من خلال توفير الخبرات المصرية في مجال السياحة والفندقة في الجزائر وتدريب العاملين في الحقل السياحي وتبادل الخبرات في هذا المجال. وقد تم توجيه دعوة لوزير السياحة المصري يحيى راشد لزيارة الجزائر قبل نهاية السنة الجارية لأخذ نظرة إستراتيجية للدعم السياحي بين البلدين وستكون فرصة أن يصطحب الوزير راشد مجموعة من رجال الأعمال العاملين والمطورين للمنتجعات السياحية، وكذا تفعيل البرنامج التنفيذي لبرتوكول التعاون السياحي بين البلدين من خلال اتفاقيات مع شركات السياحة لزيادة عدد السائحين الجزائريين.