قال مفوض الأممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، الاثنين، إن أكثر من مليوني شخص فروا من الحروب أو الاضطهاد انضموا إلى حشود اللاجئين في العام الحالي، لكنهم يواجهون سياسات لجوء أكثر تشددا في أماكن تشمل أوروبا والولايات المتحدة. وأضاف أن هذا العدد يشمل 650 ألفا من جنوب السودان و500 ألف من المسلمين الروهينغا، الذين فروا من العنف في ميانمار إلى بنغلادش على مدار الأسابيع الخمسة الماضية والكثير منهم بلا جنسية. وقال: "إغلاق الحدود وإجراءات الحد من دخول اللاجئين وإجراءات اللجوء الصارمة والاحتجاز غير محدد المدة في ظروف مزرية والتعامل مع الوافدين عن طريق البحر والضغط لدفعهم للعودة سريعا إلى أوطانهم كل هذا يزداد مع الأسف". وتابع: "استهدفت كراهية الأجانب اللاجئين أيضا. لاحظنا أن البيئة الحامية للاجئين تتدهور في الكثير من أنحاء العالم بما في ذلك في دول صناعية في أوروبا وأستراليا والولايات المتحدة". وأشار غراندي إلى أن نحو 1.2 مليون لاجئ يحتاجون لإعادة التوطين في بلد ثالث على مستوى العالم، وعبر عن قلقه نظرا لأن من المتوقع توفر أقل من 100 ألف مكان فقط لإعادة التوطين في العام الحالي.