لوحت النقابة الوطنية المستقلة لعمال البريد، "سناب"، بالدخول في حركة احتجاجية وطنية، تنديدا بالفصل التعسفي للعمال خاصة المنخرطين في النقابة، محذرة الادارة من قراراتها التعسفية التي تناقض قوانين العمل النقابي والحريات النقابية. ووجهت النقابة تحذيرات لإدارة بريد الجزائر من قمع الحريات النقابية من خلال مراسلات ارسلتها منذ شهرين ولاتزال تنتظر الرد. وقال طارق عمار خوجة، المكلف بالإعلام على مستوى النقابة الوطنية المستقلة لعمال البريد، في تصريح ل«البلاد"، إن بريد الجزائر وعمالها يعيشون وضعية مزرية أسوأ مما كانت عليه من قبل، حيث أوضح المتحدث أن "النقابة ومنذ اعتمادها في 12 ديسمبر 2014، لم يتم استدعاؤها من قبل المدير العام للبريد أو الإدارة"، مستغربين "سياسة الإقصاء التي تتعامل بها المؤسسة مع النقابة كشريك اجتماعي وممثل لعمال البريد"، حسب قول المتحدث. كما اعتبر عمار خوجة، أن الادارة الجديدة للبريد لم تعط للشريك الاجتماعي أي اهتمام . وقال عمار خوجة "طالبنا الادارة بفتح باب النقاش و التحاور لايجاد حل للمشاكل التي لاتزال عالقة بمركز بئر توتة، منها الطرود التي لا تصل لاصحابها والرسائل والصكوك التي لا تسلم لأصحابها في اوانها، بل تبقى لعدة شهور"، مضيفا أن الشكاوى التي تتحصل عليها مكاتب البريد عن وصول طرود ناقصة إلى أصحابها، فاقت كل التوقعات.