توجهت أمس قافلة جزائرية ثالثة باتجاه الحدود التونسية الليبية لتقديم مساعدات للاجئين المتوافدين على الحدود التونسية من مختلف الجنسيات. وتتكون القافلة التضامنية من أربع شاحنات نصف مقطورة بها حمولة 100 طن من المواد الغذائية والمياه المعدنية وأغطية، فضلا عن مطبخ متنقل وسبع سيارات رباعية الدفع تنقل أطباء وعتادا طبيا، وشاحنة مزودة بنظام تبريد تحمل أدوية. وكانت قافلة إنسانية ثانية وصلت أمس الأحد إلى مخيم رأس جدير على الحدود التونسية الليبية تضامنا مع اللاجئين الفارين من ليبيا. وكان وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي، أعلن في أعقاب لقاء جمعه أول أمس بنائب وزير الشؤون الخارجية الصيني جاي جون، أن القافلة الإنسانية الجزائرية التي انطلقت أول أمس السبت من ولاية تبسة باتجاه الحدود التونسية الليبية ''ستكون متبوعة بقوافل أخرى. وأوضح الوزير أن هذه القافلة التضامنية الموجهة لمساعدة اللاجئين من جنسيات مختلفة على الحدود الليبية التونسية تعتبر حلقة أولى ستكون متبوعة بقوافل أخرى ''حتى نتضامن مع كل من احتاج لهذه الإعانة''، مشيرا إلى أن هذا التضامن شيء طبيعي بالنسبة للجزائر.