تفتتح يوم الأربعاء أشغال "جامعة منتدى رؤساء المؤسسات" بحضور الوزير الأول أحمد أويحيى، ومشاركة رؤساء المؤسسات المنخرطة في المنتدى وسيكون النقاش مفتوحا مع المتعاملين الاقتصاديين حول الوضع الاقتصادي الراهن الذي تمر به البلاد وإيجاد السبل والحلول لإنعاش الاقتصاد الوطني. وسيوجه اليوم الوزير الأول أحمد أويحيى خطابه لأصحاب المؤسسات ورجال الأعمال في الجزائر والمنخرطين في المنتدى خاصة بعد عزم أويحيى في مخطط عمله الحكومي على استفادة رجال الأعمال الجزائريين من "لامركزية القرار" بالنسبة لمنحهم الرخص والإجراءات المتعلقة باستثماراتهم، باستثناء مشاريع الاستثمارات الكبرى والاستثمارات مع الشركاء الأجانب التي تظل خاضعة لدائرة اختصاص الأجهزة الوطنية المكلفة بالاستثمار. ومن المرتقب أن يتطرق الوزير الأول إلى حث المستثمرين ورجال الأعمال على مواصلة جهودهم والعمل من أجل جلب الأموال لاسيما بعد السماح لهم وللمستثمرين بالاستفادة من العقار الصناعي حيث تعتزم الحكومة الاستجابة لمطالب رجال الأعمال الخاصة بالعقار الصناعي وفقا لما تضمنه نص مخطط الحكومة، الذي جاء فيه أن "الحكومة ستسهر على توسيع وتأهيل مناطق النشاطات الاقتصادية حيثما وجد الطلب على ذلك". من جهة أخرى ستنطلق اليوم وإلى غاية 20 أكتوبر أشغال منتدى رؤساء المؤسسات بقصر المعارض بالصنوبر البحري بحضور أزيد من 1000 مشارك ووضعت الطبعة الثالثة للمؤسسة الاقتصادية في صلب النقاش الاقتصادي. وسيحضر المنتدى وزراء وخبراء رؤساء مؤسسات، وصناع القرار الاقتصادي في الجزائر الذين يشرفون على قطاعات ذات صلة مباشرة بالاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي سعيد. وحسب مصدر "البلاد" فإن أهم القضايا التي سيتم التطرق إليها تعنى بالاقتصاد الوطني والمؤسسة الجزائرية، حيث تمن برمجة 10 جلسات عبر حوار ونقاش صريح بين الفاعلين الاقتصاديين في الجزائر حيث سيسلط الضوء على شراكة عمومية خاصة"، "لنبني جزائري"، "تنظيم الأسواق الداخلية، ضبط الواردات، اتفاقيات التبادل الحر، تطوير الصادرات"، "الصيرفة الإسلامية، سوق رؤوس الأموال، الجباية"، "الأمن الغذائي والصناعة الغذائية"، "التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال، محرك الاقتصاد الوطني"، "قانون العمل وفرض العمل"، "مناخ الأعمال، قانون الاستثمار، الرواد الاقتصاديين"، "الدبلوماسية الاقتصادية، تطوير الصادرات، اتفاقيات التبادل الحر، العلاقات الاقتصادية مع الدول الإفريقية". ومن جهة أخرى سيتم تنظيم على هامش "جامعة المنتدى" الطبعة الأولى ل«معرض المنتدى" مخصص لإنتاج السلع والخدمات.