تمكنت مصالح الدرك الوطني نهاية الأسبوع الماضي من الإطاحة بشبكتين من رعايا من جنسيات إفريقية مختلفة، كانت تزور العملات بغرب الوطن حسبما أفادت به الإذاعة الجزائرية نقلا عن الهيئة الأمنية المذكورة. وحجز أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالكرمة بوهران، عددا كبيرا من الأوراق النقدية المزورة للعملة الوطنية تتكون من 14 ورقة من فئة ألفي (2.000) دج و13 ورقة من فئة ألف (1.000) دج إضافة إلى أوراق نقدية أخرى مزورة للعملة الصعبة تتشكل من 72 ورقة من فئة 200 يورو و40 ورقة من فئة 100 يورو و71 ورقة من صنف 50 يورو. كما تم حجز 618 ورقة مهيأة للتزوير وبعض المحاليل الخاصة بعملية تزوير العملات والتي ضبطت داخل مسكن تملكه امرأة، صرحت خلال التحقيقأنها أسندت شقتها لعامل ترصيص منذ أزيد من سنة للقيام ببعض الأشغال والذي لم يرجع لها المفاتيح لحد الساعة. واعترف الرصاص باستأجاره للبيت "بصفة غير قانونية" لعدد من الرعايا الأفارقة الذين تم توقيفهم من قبل أفراد الدرك الوطني قبل أن تفضي التحقيقات إلى أن الأمر يتعلق بشبكة تحترف تزوير العملات وتتشكل من رعايا من مالي والكامرون. من جهة أخرى نمكن عناصر الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني لسيدي علي بمستغانم من توقيف شخص داخل حافلة للنقل العمومي، ضبط لديه كيس بلاستيكي يحتوي 600 ورقة نقدية مزورة من فئة ألفي (2.000) دج. كما تمكن أفراد نفس الكتيبة للدرك الوطني من تفكيك الشبكة التي تقف وراء هذه العملية أين يتعلق الأمر ب 6 أشخاص من جنسيات افريقية مختلفة وجزائريين اثنين بكل من ولايتي غليزان ووهران. وسمحت هذه العملية بحجز عدد من الأوراق النقدية المزورة للعملة الصعبة تتشكل من اليورو والدولار الأمريكي إلى جانب عتاد "هام" كان يستعمل في عمليات التزوير مثل أجهزة الإعلام الآلي وآلات قطع وتجهيز الأوراق النقدية المزورة علاوة على المحاليل وغيرها.