أشاد قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة، أمس، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، بالمجهودات المبذولة من طرف النساء المنخرطات في سلاح الدرك الوطني، كل واحدة في ميدان تخصصها، وعلى ما أضفتهن على الجهاز بفضل عزيمتهن واحترافيتهن من أجل رفع التحدي لعصرنة الدرك الوطني، وضمان أمن الأشخاص والممتلكات في أحسن الظروف. وأطلق اللواء بوسطيلة في كلمة موجهة إلى المرأة الضابطة، ضابطة الصف والمستخدمة شبه المدنية للدرك الوطني بحضور إعلاميات ونساء ممثلات للمجتمع المدني وبعض عائلات بعض الدركيين الذين استشهدوا في ميدان الشرف، وذلك خلال الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، نُظم بمقر القيادة، وألقاها بالنيابة عنه المقدم عبد الحميد كرود، رئيس خلية الاتصال على مستوى قيادة الدرك، اسم ''الملائكة الخضر'' عليهن، مطمئنا حسب كلمته ''هؤلاء العاملات دوما في الخفاء من أجل المساهمة في تعزيز دولة القانون، قد اخترن مهنة نبيلة سيعتَزْن بها على الدوام'' . مضيفا أنه ''بفضل مساعدتهن نساء سلاح الدرك الوطني أصبحت مختلف دوائر المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني''، مشيرا على وجه الخصوص إلى ''دائرة البيولوجيا التي حققن فيها ''قفزة نوعية في التحكم في ميدان التحاليل بالحمض النووي''.