قام صباح أمس نحو 200 شخص بالاعتصام سلميا أمام مقر بلدية الهرانفة 40 كلم شمال ولاية الشلف مطالبين بتنحي ''المير'' ورحيل كلي لمنتخبي المجلس البلدي بسبب ما وصوفوه بالتردي الخطير للإطار المعيشي في المنطقة ''المنكوبة'' بجميع المعايير. وبدأ المعتصمون في التوافد أمام مقر البلدية عند الساعة السابعة صباحا حاملين يافطات تدعو إلىئرحيل المير ''ع.ب'' ومحاسبته. كما طالبوا بحضور الوالي إلى ساحة الاحتجاج لتبليغه لائحة مطالبهم المشروعة، رافضين أي شكل من أشكال الحوار مع مسؤولين محليين باستثناء الوالي الذي بإمكانه تقديم ضمانات لتسوية مشاكلهم الاجتماعية. المحتجون أصروا على رحيل ''المير'' الذي يقضى عهدته الثانية على التوالي على رأس بلدية الهرانفة تحت قبعة ''الأحرار''، وبحضور أمني لافت. دعت شعارات المحتجين إلى عدم مبارحة مكان الاحتجاج إلى غاية تحقيق مطالبهم، مؤكدين أنهم ماضون في احتجاجهم إلى غاية رحيل المير ومكتبه التنفيذي، محملين إياهم مسؤولية التردي الحاصل في التنمية المحلية.