وصف الإعلامي والمعلق الرياضي الجزائري المقيم بقطر حفيظ دراجي ، تصريحات المحامي فاروق قسنطيني التي قال فيها إنه التقى برئيس الجمهورية قبل أسبوع ، وفندتها الرئاسة في بيان رسمي ، وصفها بشهادة الزور التي يعاقب عليها القانون. وقال دراجي ، اليوم ، في منشور على صفحته في فيسبوك :"شككنا في صحة الخبر في وقته واعتبرنا ما قيل شهادة زور من رجل حقوقي ومحامي يعرف أن القانون يعاقب عليها " ، في إشارة إلى تصريح لقسنطيني قال فيه بأنه التقى رئيس الجمهورية بصفته صديقا له ، ولمس منه رغبة في الترشّح لعهدة رئاسية خامسة ، قبل أن تفنّد رئاسة الجمهورية ذلك في بيان رسمي وصف تصريحات قسنطيني ب"الافتراءات". وأضاف دراجي :"كنا على يقين بأن اللقاء لم يتم" ، متابعا :"أما أن يصدر ذلك عن محام يدافع باسم القانون ويخترق القانون للمناداة بشيء خارج القانون ، فهذا الذي يسيئ إلى الرئيس والدولة معا ويخلي كل واحد منا يقول ويكرر "راني زعفان" على ما وصلت إليه بلادي!!".