كشف المقدم محمد نجيب قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالبليدة حصيلة النشاطات، عن إنشاء خلية لإعادة تمثيل حوادث المرور تنشط على مستوى كامل إقليم الولاية عبر الطريق السيار، الطرقات السريعة الوطنية والولائية والبلدية والترابية، مهمتها تحديد أسباب وقوع حوادث المرور عن طريق إعادة تمثيلها من قبل المختصين من رجال الدرك وإعداد ملف مفصل يتضمن معطيات تقنية عن الحادث يُسلم إلى الجهات القضائية لتسهيل مهامها في النطق بالأحكام. وذلك بهدف وضع حدّ لتباين الآراء والتصريحات عن أسباب وقوع حوادث المرور. كما استحدثت قيادة الدرك الوطني خلال الأشهر الأخيرة، ثلاث فصائل جديدة للأمن والتدخل على مستوى المجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية الشلف، والتي تدعمت أيضا قبل شهر ونصف بفصيلة للأبحاث أصبحت عملياتية، تساهم في مجهودات وحدات المجموعة لمكافحة كل أنواع الإجرام الذي أضحى يُهدد أرواح وممتلكات المواطنين في إقليم الولاية. في هذا السياق، كشف المقدم الطيب عمورة قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالشلف نهاية الأسبوع، خلال عرضه للحصيلة السنوية لنشاطات وحداته، أن فسيجري قريبا إنشاء فرق خاصة لمراقبة السكك الحديدية ومحطات القطارات عبر ولاية الشلف، بهدف تأمين المسافرين ووضع حد لنشاط التهريب المتفشي عبر وسيلة النقل البرية هذه، التي لجأ إليها المهربون لتمرير مختلف المواد والسلع الممنوعة كالأقراص المهلوسة والمخدرات وبعض السلع المهربة. وأوضح المقدم عمورة، أن تفشي هذه الظاهرة جاء نتيجة لمحاصرة فرق الدرك لهذه العصابات أو الأفراد وإحكام قبضتها على شبكة الطرقات التي كانت تستعملها والتي أصبحت اليوم مؤمنة. وقد عالجت وحدات درك الشلف خلال سنة 2010 في طار الإجرام العادي 637 قضية، أبرزها الجنايات والجنح ضد الأشخاص والممتلكات، كما رفعت وحدات المجموعة في إطار نشاط الشرطة القضائية برفع 1559 مخالفة. أما أبرز القضايا الخاصة بالمساس بالبيئة وتخريب المحيط، تم إحصاء 50 مخالفة متعلقة بسرقة الرمال والمساس بالبيئة وتخريب المحيط، تم من خلالها حجز حمولة معتبرة من رمال الأودية تقدر ب 5,749 متر مكعب من مادة الرمال مع وضع 86 وسيلة نقل منها 20 جرارا فلاحيا، 64 شاحنة مختلفة الأنواع وجرافتان في المحشر، وأسفر ذلك عن توقيف 64 شخصا، أودع 11 منهم الحبس الاحتياطي فيما استفاد البقية من الإفراج المؤقت.