مثل رجل في العقد الخامس من العمر أمام محكمة الجنح بالشراقة، حيث اتهم بالضرب والجرح العمدي في حق قاصر لم يتجاوز من العمر 16 سنة، وهو ابن جاره، حيث رفع هذا الأخير شكوى ضده، كما قدم لهيئة المحكمة شهادة طبية مدتها 4 ايام تثبت أن الطفل لم يستطع مزاولة دراسته فيما أنكر عمي عومار هذه التهمة، مؤكدا أنه دفع الطفل عن ابنه الذي كان يتشاجر معه، ولم يقم بضربه أبدا. وأكد المتهم خلال حديثه أنه عادة ما يتشاجر الاطفال في الحي، وقد اعتاد على شجار ابنه مع هذا الطفل الذي لا يتعدى سنه 16 سنة، مؤكدا أن ضميره لا يسمح له بضرب طفل موضحا أنه عندما سمع الشجار خرج من بيته فوجد ابنه ملقى على الارض بينما كان الضحية يضربه، فحاول فك الشجار ودفع ابن جاره جانبا، ثم دخل مع ابنه، حيث قال إنه لم يستعمل القوة للدفع يمكن ان تسبب دخوله المستشفى. ولتوضيح الامر استدعت القاضية شهودا عيان شاهدوا شجار الأبناء الذين أكدوا أن المتهم لم يضرب الطفل بل حاول فك الشجار الذي كان يدور في الشارع الذي يقطن به عمي عومار وجاره. وفي ظل هذه المعطيات تم تأجيل تأجيل النطق بالحكم النهائي الى غاية الأسبوع القادم.