تورط طالب سنة ثانية ماجستير ، في جنحة الضرب و الجرح العمدي التي راح ضحيتها قاصر لا يتعدى عمره 11 سنة، حيث طالب في حقه وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد ، إنزال عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية بقيمة 100 ألف دج . وقائع قضية الحال بدأت عندما كان المتهم داخل منزله ، أين سمع صراخا فخرج مسرعا ليجد أبناء أخيه يتشاجران في الحي مع جارهم القاصر، فتدخل وقام بالإمساك بيد الضحية بقوة، أمام أنظار والدته التي شاهدت الواقعة من وراء نافذة شقتها، والتي لم تتمكن من إنقاذ ابنها الذي تعرض للضرب والخنق، إلا بعد تدخل المارة الذين تمكنوا من فك الشجار وتخليص الطفل. حيث تم نقله على جناح السرعة إلى أقرب مستشفى لتلقي الإسعافات الأولية ، و حررت له شهادة طبية موقعة من قبل طبيب شرعي تثبت عجزه لمدة 21 يوما ، بسبب الكسر الذي تعرّض له على مستوى اليد. و على أساس ذلك تمت متابعة المتهم قضائيا ، حيث أنكر ما نسب إليه ، مؤكدا أنه لم يعتدي على الطفل، و إنما تدخل فقط لفك الشجار .